سوار إلكتروني للأطفال لتتبع خطواتهم في جميع الأوقات

بعد انتشار حوادث اختطاف الصغار

سوار إلكتروني للأطفال لتتبع خطواتهم في جميع الأوقات
TT

سوار إلكتروني للأطفال لتتبع خطواتهم في جميع الأوقات

سوار إلكتروني للأطفال لتتبع خطواتهم في جميع الأوقات

في اختراع حديث، جرى ابتكار سوار إلكتروني مجهز بهاتف مخصص لمعصم الأطفال، يرصد تحركاتهم وموقعهم في جميع الأوقات من خلال «جي بي إس»، أطلق عليه اسم «تاينيتيل».
وسيكون هذا الجهاز أصغر هاتف جوال على الإطلاق في الأسواق وسيكون بالإمكان تشغيله بواسطة الضغط على زر بسيط أو بواسطة التعرف إلى الصوت.
السوار مصمم ليكون عمليا بالنسبة للصغار، لذا ستجد أنه لا يتمتع بشاشة كبيرة هشة، وعلى العكس فهو مصمم على شكل زر كبير لاختيار الطلب مثل التعرف إلى الصوت والاتصال بالأهل.
وسيكون بإمكان الأهالي السيطرة على مزايا الجهاز من خلال تطبيق خاص على هواتفهم الذكية، ومن خلاله يمكنهم معرفة مكان طفلهم على خريطة واضحة.
«تانيتيل» لا تزال غير متوفرة بالأسواق ولكن يمكن حجز الجهاز مسبقا، وسيكون سعره نحو 99 دولارا أميركيا.
وقد يكون هذا الجهاز من أفضل ما ابتكرته التكنولوجيا، خاصة وأن الأطفال هم الأكثر عرضة للاختطاف والحوادث، وغالبا ما تكون فكرة إعطائهم هاتفا ذكيا، سلبية لأنها تعرضهم للسرقة أيضا بسبب قيمة الهاتف، لذا يتوقع الخبراء بأن يكون جهاز «تاينيتيل» هو الحل الأفضل.
يشار إلى أن «تانيتيل» هو من ابتكار ماتس هورن في ستوكهولم، وجاء بهذه الفكرة في عام 2012، وخطرت على باله الفكرة لأن لديه أطفالا، ولطالما فكر بسلامتهم، وهو حاليا بصدد تجميع المبلغ المطلوب لإتمام عملية التصنيع ولم يبق إلا القليل لحين إطلاق الجهاز في الأسواق العالمية.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.