الأخضر يكسب تحدي العراق.. ويضع قدما في المونديال

فوزه على أستراليا في سيدني سيضمن له التأهل مباشرة إلى روسيا 2018

لاعبو المنتخب السعودي يحتفلون مع زميلهم يحيى الشهري بهدف الفوز (تصوير: محمد المانع)
لاعبو المنتخب السعودي يحتفلون مع زميلهم يحيى الشهري بهدف الفوز (تصوير: محمد المانع)
TT

الأخضر يكسب تحدي العراق.. ويضع قدما في المونديال

لاعبو المنتخب السعودي يحتفلون مع زميلهم يحيى الشهري بهدف الفوز (تصوير: محمد المانع)
لاعبو المنتخب السعودي يحتفلون مع زميلهم يحيى الشهري بهدف الفوز (تصوير: محمد المانع)

واصل المنتخب السعودي نتائجه المثيرة في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 في روسيا، وحقق فوزاً ثميناً على مضيفه العراقي 1 / 0 في المواجهة التي جمعتهما على ملعب الجوهرة المشعة، أمام قرابة 60 ألف مشجع، ضمن منافسات المجموعة الثانية.
وسجل لاعب الوسط يحيى الشهري هدف الفوز من تسديدة قوية من منتصف الملعب العراقي في الدقيقة 53 من المباراة، بعد تبادله الكرة مع زميله العابد.
كان الحكم الأوزبكي فالينتين كوفا لينكو قد ألغى هدفاً جدلياً للاعب نفسه خلال مجريات الشوط الأول.
وانفرد الشهري بكرة زميله نواف العابد، وسدد الكرة فاصطدمت بالحارس جلال حسن، ومن على خط المرمى منعها المدافع أحمد إبراهيم من الدخول بكامل محيطها، ووسط فرحة لاعبي المنتخب السعودي، وانتفاضة المدرجات الخضراء، فاجأ الحكم الجميع بقرار عدم احتسابها هدفاً، كون الكرة لم تدخل بكامل محيطها.
وكان المنتخب السعودي قد خسر خدمات أحد أهم لاعبيه (ياسر الشهراني) خلال مجريات المباراة، لكن البديل محمد البريك كان على مستوى الحدث، وقدم دوره بإتقان.
ورفع المنتخب السعودي رصيده إلى 16 نقطة، في المركز الثاني (بفارق الأهداف)، خلف اليابان الأول بالرصيد ذاته، بينما بقيت العراق على رصيدها السابق (4 نقاط)، في المركز الخامس، وفقدت الأمل في التأهل إلى النهائيات.
وضمن المنتخب السعودي اللعب مع ثالث المجموعة الأولى، في حال تعثره في تحقيق المركز الأول أو الثاني.
ويتأهل أول منتخبين من كل مجموعة مباشرة لكأس العالم، ويلعب صاحبا المركز الثالث في المجموعتين معاً، ويصعد الفائز لمواجهة منتخب من اتحاد أميركا الشمالية والوسطى ودول الكاريبي (الكونكاكاف) على بطاقة إضافية للتأهل.
وتبقى للمنتخب مباراتان؛ أمام أستراليا في 8 يونيو (حزيران)، واليابان في 5 سبتمبر (أيلول).
ومن جانبها، تقلصت آمال الإمارات بشدة في التأهل لنهائيات كأس العالم بعد الخسارة 2 / صفر في ضيافة أستراليا.
وسجلت أستراليا (بطلة آسيا) الهدفين من ركلتين ركنيتين، وبالطريقة نفسها تماماً، عن طريق جاكسون إيرفين وماثيو ليكي، في الدقيقتين 7 و78.
وأنعشت أستراليا، التي تعادلت قبل هذه المباراة في 4 مباريات متتالية، بذلك آمالها في التأهل لكأس العالم 2018، بعدما رفع رصيدها إلى 13، في المركز الثالث، وتجمد رصيد الإمارات عند 9 نقاط، بالمركز الرابع.
وهذه الهزيمة الثانية على التوالي للإمارات، التي شاركت في كأس العالم 1990، بالتصفيات بعدما تعثرت على أرضها 2 / صفر أمام اليابان، الخميس الماضي.
وبدأت الإمارات بتشكيلة هجومية بوجود أحمد خليل، العائد من الإصابة، وعلي مبخوت وإسماعيل الحمادي وعمر عبد الرحمن (عموري)، في ظل الحاجة للخروج بنتيجة إيجابية والعودة للطريق الصحيح.
وشنت الإمارات هجمة سريعة بعد مرور 6 دقائق، ومرر عموري إلى خليل الذي وضع الكرة في طريق مبخوت، لكن الحارس ماثيو رايان خرج في الوقت المناسب، وأنقذ الموقف.
وبعد دقيقة واحدة، تقدمت أستراليا بالهدف الأول، بعد ركلة ركنية قابلها إيرفين بضربة رأس اصطدمت بجسد عبد العزيز صنقور مدافع الإمارات، ودخلت مرمى الحارس علي خصيف.
وجاء رد الإمارات عن طريق ركلة حرة نفذها عموري، أفضل لاعب آسيوي، نحو المرمى، لكن الحارس رايان حولها إلى ركنية بالدقيقة 18.
وشارك المخضرم تيم كاهيل، هداف أستراليا، في آخر 20 دقيقة، وساهم في تنشيط صفوف أصحاب الأرض.
ومن ركلة ركنية جديدة، قابل ليكي الكرة بضربة رأس من مدى قريب، ليستغل غياب الرقابة الدفاعية ويسجل الهدف الثاني لأصحاب الأرض.
وهذا الهدف الثالث على التوالي لأستراليا من ركلات ركنية، بعدما سجل ليكي أيضاً وبالطريقة نفسها هدف بلاده الوحيد في التعادل 1 / 1 مع العراق، الخميس الماضي.
وفي المجموعة نفسها، عززت اليابان آمالها بالتأهل مرة سادسة على التوالي إلى النهائيات، بفوزها السهل والمتوقع على ضيفتها تايلاند 4 / صفر، في سايتاما.
من جهتها، فقدت تايلاند (نقطة واحدة) أي أمل حسابياً، باحتلال أحد المراكز الثلاثة الأولى، علماً بأن أفضل نتيجة لها في التصفيات الحالية كانت تعادلها مع أستراليا (2 / 2).
وبكر شينجي كاغاوا، لاعب بوروسيا دورتموند الألماني، بالتسجيل بعد عرضية تخطت كل الدفاع، فتلاعب لاعب وسط مانشستر يونايتد الإنجليزي السابق بمن تبقى، وسدد أرضية من مسافة قريبة في الزاوية اليمنى للحارس كاوين ثامساتشانان الذي لم يتحرك من مكانه (8).
وعززت اليابان التقدم برأسية محكمة رائعة من شينجي أوكازاكي، مهاجم ليستر سيتي الإنجليزي، في الزاوية اليسرى المتوسطة، بعد عرضية من الجهة اليمنى (19). وهذا الهدف الـ50 لأوكازاكي في مباراته الدولية الـ108.
وحسم الفريق الأزرق النتيجة في الشوط الثاني عن طريق يويا كوبو، بتسديدة يسارية صاروخية من باب المنطقة انفجرت في سقف المرمى (57).
ومن ركلة ركنية تابع القائد مايا يوشيدا، مدافع ساوثمبتون الإنجليزي، برأسه كرة سكنت الشباك التايلاندية هدفاً رابعاً (83).
وحصلت تايلاند على ركلة الجزاء قبل نهاية اللقاء، إثر خطأ من يوتو ناغاتومو، وتصدى الحارس الياباني إيجي كاواشيما الموقف أمام قائد تايلاند تيراسيل دانغدا (86).
ووضع المنتخب الإيراني لكرة القدم قدمه في نهائيات مونديال روسيا 2018، فيما تبخرت حظوظ المنتخب القطري، بعد تلقيه هزيمة جديدة في المجموعة الأولى.
فعلى ملعب «آزادي»، في طهران، وأمام جمهور ناهز المائة ألف مشجع، عقد المنتخب الإيراني مهمة ضيفه الصيني، واقترب خطوة هامة من بلوغ النهائيات بفوزه عليه 1 / صفر.
ورفع المنتخب الإيراني رصيده إلى 17 نقطة في الصدارة، بفارق 4 نقاط عن كوريا الجنوبية الفائزة أيضاً على ضيفتها سوريا بالنتيجة ذاتها، بتحقيقه فوزه الخامس مقابل تعادلين.
ويدين فريق المدرب البرتغالي كارلوس كيروش بفوزه إلى مهدي طارمي الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة الأولى من الشوط الثاني، مستفيداً من خطأ مشترك للدفاع والحارس الصيني.
وأصبح المنتخب الإيراني قريباً من بلوغ النهائيات للمرة الثانية على التوالي والخامسة في تاريخه.
ويتقدم المنتخب الإيراني بفارق 9 نقاط عن المركز الرابع الذي يحتله المنتخب السوري، مما يعني أنه ضمن منطقياً خوض الملحق على الأقل قبل 3 جولات على نهاية التصفيات (لم يحسمه رسمياً لأنه يحتسب فارق الأهداف، وليس المواجهات المباشرة).
وفي المقابل، تعقدت كثيراً مهمة الصين ومدربها الإيطالي مارتشيلو ليبي لأن رصيدها تجمد عند 5 نقاط في المركز الخامس، وبفارق نقطة أمام قطر متذيلة الترتيب التي تبخرت حظوظها وأصبحت مهمتها شبه مستحيلة بخسارتها الثلاثاء خارج قواعدها أمام أوزبكستان صفر / 1.
وعلى ملعب «كأس العالم» في سيول، تعقدت مهمة المنتخب السوري، المنتشي من فوزه قبل أيام معدودة على أوزبكستان (1 / صفر)، بخسارته أمام مضيفه الكوري الجنوبي صفر / 1.
وسجل جيونغ - هو هونغ (4) الهدف الوحيد، بعد ركنية سببت سوء تفاهم بين المدافعين هادي المصري وعلاء الشبلي، اللذين غابا عن المباراة الماضية ضد أوزبكستان، فارتدت الكرة قصيرة إلى المدافع هونغ الذي تابعها قوية على يسار الحارس إبراهيم عالمية.
ولبى الهدف المبكر طموحات المدرب الألماني لكوريا أولي شتيليكه الذي كان يعلم أنه كلما تأخر رجاله في التسجيل، ازدادت ثقة «نسور قاسيون» الذين يخوضون التصفيات بأسلوب دفاعي بحت نظراً لضعف الاستعدادات، وخوض مباريتهم البيتية خارج أرضهم بسبب الأوضاع الأمنية في بلادهم.
وسيطر أصحاب الأرض تماماً على المجريات، وطار عالمة لكرة سددها بقوة المدافع هيون - سوو جانغ القادم من الخلف وغير المراقب، وسيطر عليها (14)، وتدخل الدفاع أكثر من مرة وأبعد الخطر.
وتغيرت وتيرة الأداء السوري مع الاندفاع أكثر نحو الهجوم، وأهدر الشبلي، بديل عمرو ميداني الموقوف، فرصة ثمينة لإدراك التعادل بمتابعة الكرة متسرعاً فوق العارضة (30)، وسدد فهد اليوسف كرة زاحفة بعيدة سيطر عليها الحارس الكوري (36).
وفي الشوط الثاني، جارى المنتخب السوري، الذي يعتمد على الروح المعنوية والقوة البدنية على حساب المستوى الفني، منافسه الكوري، وتحامت الكرة في المنطقة الكورية، وكثرت الدربكات، لكن الجهود لم تثمر قبل أن يدفع المدرب أيمن الحكيم بفراس الخطيب بدلاً من فهد اليوسف (56).
ووقف الحظ إلى جانب السوريين إثر ركلة حرة ومتابعة رأسية من سونغ - يوينغ كي انحرفت قليلاً عن القائم الأيمن (58)، وكادت الغفلة الدفاعية المشتركة بين الشبلي وأحمد الصالح تسفر عن هدف كوري ثان لولا تدخل الحارس عالمة (63).
ومالت الكفة مجدداً لصاح كوريا، وتدخل عالمة مرتين متتاليتين لإنقاذ الموقف (67)، واستقرت لولبية الصالح البعيدة في أحضان سيونغ - غيو كيم (68)، وانفرد الخطيب وسدد من مسافة قريبة جداً بالحارس (69)، وخطف الأخير الكرة من أمام محمود المواس (70).
وأنقذ عالمة مرماه مرة جديدة (79)، ثم سد الزاوية أمام قائد كوريا، وحول كرته القوية جداً إلى ركنية (84)، وأصاب الخطيب العارضة في الوقت بدل الضائع في فرصة بالغة الخطورة، كانت كفيلة بمنح سوريا نقطة التعادل (90+1).
وفي طشقند، بقيت أوزبكستان في دائرة الصراع على إحدى البطاقتين المؤهلتين مباشرة إلى روسيا، ووجهت ضربة شبه قاضية لآمال ضيفتها قطر بالفوز عليها 1 / صفر.
وتدين أوزبكستان بفوزها الرابع إلى عادل أحمدوف الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 65 من ركلة حرة، رافعاً رصيد منتخب بلاده إلى 12 نقطة، في المركز الثالث، بفارق 5 نقاط عن إيران (المتصدرة)، ونقطة خلف (كوريا الجنوبية) الثانية.
وأصبحت مهمة قطر شبه مستحيلة بعد تلقيها هزيمتها الخامسة، إذ تجمد رصيدها عند 4 نقاط في المركز السادس (الأخير)، بفارق 12 نقطة عن المركز الثالث المؤهل إلى الملحق، وذلك قبل 3 جولات على نهاية التصفيات، مما سيجعل مدربها الأوروغوياني خورخي فوساتي في وضع لا يحسد عليه بتاتاً.



لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.