تركي أطلق شاربيه منذ 47 عاماً

التركي نجاتي تشيليك بلغ طول شاربه مترين و60 سنتيمتراً
التركي نجاتي تشيليك بلغ طول شاربه مترين و60 سنتيمتراً
TT

تركي أطلق شاربيه منذ 47 عاماً

التركي نجاتي تشيليك بلغ طول شاربه مترين و60 سنتيمتراً
التركي نجاتي تشيليك بلغ طول شاربه مترين و60 سنتيمتراً

يشعر العجوز التركي البالغ من العمر 80 عاماً بالفخر الكبير بسبب شاربه الذي اعتنى به على مدى 47 عاماً وبسببه أصبح يحمل لقب «صاحب أطول شارب في العالم».
وأطلق التركي نجاتي تشيليك شاربه ولم يقصه مرة واحدة على مدار 47 عاماً منذ عام 1970 حتى بلغ طوله مترين و60 سنتيمتراً. ومنذ ذلك التاريخ، يحرص تشيليك في كل صباح بعد الاستيقاظ من نومه على الاعتناء بشاربه قبل القيام بأي عمل آخر.
وقبل 7 سنوات، اتخذ قراراً بأن يجدل شاربه بسبب طوله؛ حيث أصبح يتدلى على الأرض.
وعن سبب إطالة شاربه، قال تشيليك، المقيم في ولاية تشانكيري وسط تركيا، إن ذلك يعود لغضبه من موضة إطلاق الشعر في ألمانيا التي كان يعمل بها عام 1970، فقرر البدء بإطالة شاربه. يقول تشيليك إنه عاد إلى تشانكيري بعد 16 عاماً قضاها في ألمانيا، وافتتح مطعماً وبدأ العمل فيه لتأمين مصدر عيش له ولزوجته، وإنه لم يقص شاربه مطلقاً منذ 1970. وأضاف: «في ألمانيا الكل انتقد قيامي بإطالة شاربي، فهناك من طالبني بإطالة شعر رأسي وقص شاربي، ونكاية فيهم أطلته». ولفت العجوز التركي إلى أنه شارك بمسابقة لأطول شارب أقيمت بالعاصمة أنقرة عام 1986، وفاز بالمركز الأول فيها، وكان يقيم في ألمانيا آنذاك، وبيّن أنه بعد المسابقة قرر العودة إلى تركيا.
وتابع: «في 2010 جدلت شاربي وأصبحت أضعه على كتفي خلال سيري لأنه يتدلى على الأرض في حالته العادية».
ويقول تشيليك إنه يمتلك أطول شارب في العالم، لافتاً إلى أن كثيراً من المواطنين، بخاصة فئة الشباب، يبدأون بالتقاط الصور الفوتوغرافية معه لدى زيارته للمدن.
واعتزازاً بشاربه الذي حقق له شهرة واسعة في أوساط الأتراك وجعله محط اهتمام وسائل الإعلام، يضع تشيليك لافتة على باب منزله في تشانكيري مكتوباً عليها: «هنا منزل بطل العام في الشوارب».



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».