إعادة بيع منزل طفولة ترمب بربح 50 %

إعادة بيع منزل طفولة ترمب بربح 50 %
TT

إعادة بيع منزل طفولة ترمب بربح 50 %

إعادة بيع منزل طفولة ترمب بربح 50 %

بيع منزل طفولة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، في مدينة نيويورك بمبلغ 2.1 مليون دولار لشركة مزادات عقارات، بعد بضعة أشهر من بيعه بأقل من ذلك بمئات الآلاف من الدولارات.
وتم بيع المنزل، المبني على النمط المعماري التيودوري الإنجليزي، المكون من 5 غرف نوم والمبني عام 1940 في حي كوينز، يوم الخميس الماضي إلى دار مزادات «باراماونت ريلتي يو إس إيه». وقالت دار المزادات في بيان صحافي يوم أول من أمس، إن السعر يمثل أرباحا بنسبة 50 في المائة لمستثمر مجهول اشترى المنزل في ديسمبر (كانون الأول) الماضي مقابل مليون و390 ألف دولار أميركي من عائلة كيستنبرغ. وقال ميشا هاجاني، مدير شركة «باراماونت ريلتي يو إس إيه» إن «هذا المنزل أكبر بكثير من مجرد عقار، إنه منزل طفولة رئيس الولايات المتحدة الأميركية الـ45. وهو جزء من التاريخ».
وعاش والدا ترمب في المنزل عندما ولد في عام 1946 وكان ترمب يبلغ من العمر 4 سنوات عندما انتقلت العائلة إلى منزل أكثر فخامة في الحي نفسه.
واكتشفت عائلة كيستنبرغ من جار لها بعد أسبوعين من انتقالها إلى المنزل أن ترمب عاش فيه يوما.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».