إعادة بيع منزل طفولة ترمب بربح 50 %

إعادة بيع منزل طفولة ترمب بربح 50 %
TT

إعادة بيع منزل طفولة ترمب بربح 50 %

إعادة بيع منزل طفولة ترمب بربح 50 %

بيع منزل طفولة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، في مدينة نيويورك بمبلغ 2.1 مليون دولار لشركة مزادات عقارات، بعد بضعة أشهر من بيعه بأقل من ذلك بمئات الآلاف من الدولارات.
وتم بيع المنزل، المبني على النمط المعماري التيودوري الإنجليزي، المكون من 5 غرف نوم والمبني عام 1940 في حي كوينز، يوم الخميس الماضي إلى دار مزادات «باراماونت ريلتي يو إس إيه». وقالت دار المزادات في بيان صحافي يوم أول من أمس، إن السعر يمثل أرباحا بنسبة 50 في المائة لمستثمر مجهول اشترى المنزل في ديسمبر (كانون الأول) الماضي مقابل مليون و390 ألف دولار أميركي من عائلة كيستنبرغ. وقال ميشا هاجاني، مدير شركة «باراماونت ريلتي يو إس إيه» إن «هذا المنزل أكبر بكثير من مجرد عقار، إنه منزل طفولة رئيس الولايات المتحدة الأميركية الـ45. وهو جزء من التاريخ».
وعاش والدا ترمب في المنزل عندما ولد في عام 1946 وكان ترمب يبلغ من العمر 4 سنوات عندما انتقلت العائلة إلى منزل أكثر فخامة في الحي نفسه.
واكتشفت عائلة كيستنبرغ من جار لها بعد أسبوعين من انتقالها إلى المنزل أن ترمب عاش فيه يوما.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.