ماي: علاقاتنا مع دول الخليج أساسية لمستقبلنا وأمننا المشترك

خلال مؤتمر استثماري في برمنغهام وسط إنجلترا

رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي خلال مؤتمر استثماري قطري - بريطاني في برمنغهام (أ.ف.ب)
رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي خلال مؤتمر استثماري قطري - بريطاني في برمنغهام (أ.ف.ب)
TT

ماي: علاقاتنا مع دول الخليج أساسية لمستقبلنا وأمننا المشترك

رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي خلال مؤتمر استثماري قطري - بريطاني في برمنغهام (أ.ف.ب)
رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي خلال مؤتمر استثماري قطري - بريطاني في برمنغهام (أ.ف.ب)

شددت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، اليوم (الثلاثاء)، على أهمية العلاقات البريطانية مع دول الخليج العربي معتبرة إياها أساسية.
وقالت ماي خلال مؤتمر استثماري قطري - بريطاني عقد في برمنغهام وسط انجلترا، اليوم "ان علاقاتنا مع حلفائنا في الخليج أساسية لمستقبلنا وأمننا المشترك".
وصرحت ماي أن بلادها تشكل لجنة مشتركة للاقتصاد والتجارة لتمهيد الطريق أمام إبرام اتفاق تجاري مع
قطر وبقية دول الخليج بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي. وتابعت ماي، التي من المقرر أن تبدأ العملية الرسمية للخروج من الاتحاد الأوروبي يوم غد (الأربعاء)، إن بريطانيا تسعى لتعزيز علاقتها مع قطر في مجالات من بينها الدفاع والتعليم والرعاية الصحية والطاقة والخدمات المالية.
واعربت ماي خلال المؤتمر عن سعادتها بإنشاء لجنة جديدة مشتركة للاقتصاد والتجارة."
ومن المقرر أن تجتمع ماي مع مستثمرين قطريين في وقت لاحق اليوم. مضيفة "أتمني أن نتمكن من تمهيد الطريق أمام اتفاق تجاري طموح حين تغادر المملكة المتحدة الاتحاد الأوروبي بما في ذلك بحث ما إذا
كان بإمكاننا صياغة اتفاق تجاري جديد مع منطقة الخليج عموما".
من جهته، قال رئيس الوزراء القطري الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني أمام المؤتمر، إن الاستثمارات البالغة قيمتها خمسة مليارات جنيه استرليني التي أعلنت بلاده اعتزامها استثمارها في بريطانيا أمس (الاثنين) ستكون في جميع أنحاء البلاد بما في ذلك اسكتلندا.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.