شرطة الكونغو الديمقراطية تتهم متمردين بقتل 39 من عناصرها

في كمين بوسط البلاد

دورية للشرطة الكونغولية في كينشاسا (أ.ف.ب)
دورية للشرطة الكونغولية في كينشاسا (أ.ف.ب)
TT

شرطة الكونغو الديمقراطية تتهم متمردين بقتل 39 من عناصرها

دورية للشرطة الكونغولية في كينشاسا (أ.ف.ب)
دورية للشرطة الكونغولية في كينشاسا (أ.ف.ب)

أعلنت شرطة جمهورية الكونغو الديمقراطية أمس (الاثنين) أن متمردين قتلوا صباح الجمعة 39 من عناصرها في كمين في منطقة تشيكابا في وسط البلاد، حيث تجري أعمال عنف منذ أكثر من 6 أشهر.
وقال المتحدث باسم الشرطة الكولونيل بيار - رومبو موانامبوتو في بيان إن العناصر الـ39 قتلوا صباح الجمعة في كمين نصبه أفراد في ميليشيا «كاموينا نسابو» في بلدة كامويشا الواقعة على بعد 75 كلم شمال شرقي تشيكابا عاصمة مقاطعة كاساي.
وأشار إلى أن الشرطيين كانوا على متن ناقلتي جند حين اعترضهم المسلحون، مشيراً إلى أنهم «دفنوا من قبل في مقبرة جماعية في مكان المجزرة».
وقال المتحدث إن المتمردون استولوا على «ناقلتي الجند اللتين كانتا تنقلان كمية كبيرة من الذخيرة ومعدات حفظ الأمن».
وعبر الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة والمنظمة الدولية للفرنكوفونية في بيان عن «قلقهم العميق» من «الوضع الخطير» في كاساي.
وقالت الهيئات الأربع في بيان في بروكسل إنها «تشير بقلق عميق إلى الوضع الخطير في أقاليم كاساي»، خصوصاً بعد المعلومات التي «تتحدث عن مقتل نحو 40 من عناصر الشرطة الوطنية الكونغولية».
ودان البيان «هذا العمل الدنيء».
وأكد الكولونيل موانامبوتو أن «الشرطة الوطنية الكونغولية تدين بشدة هذه المجزرة»، و«تطمئن الرأي العام إلى أنها اتخذت إجراءات عاجلة لوضع حد نهائي لهذا الوضع المضطرب في هذا الجزء من الجمهورية»، بسبب التمرد الذي تشنه ميليشيا كاموينا نسابو.
وتحمل ميليشيا كاموينا نسابو اسم زعيم قبيلة قتلته قوات الأمن في أغسطس (آب) بعد نزاع بينه وبين الحكومة المركزية في كينشاسا. وبحسب الأمم المتحدة، فإن هذه الميليشيا جندت أطفالاً وارتكبت فظائع.
بالمقابل تتهم الأمم المتحدة القوات الحكومية باستخدام القوة المفرطة ضد المتمردين الذين غالباً ما يقتصر سلاحهم على الهراوات والمقالع.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أوقف 7 جنود كونغوليين بعد نشر شريط فيديو يشير إلى تورط جنود في مجزرة في منطقة كاساي الشرقية.
وأوقع التمرد منذ اندلاعه قبل 6 أشهر ما لا يقل عن 400 قتيل.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.