فرنسا تسعى لإصدار حكم ثالث بالسجن المؤبد على كارلوس

رسم للفنزويلي كارلوس في المحكمة الفرنسية أمس (أ.ف.ب)
رسم للفنزويلي كارلوس في المحكمة الفرنسية أمس (أ.ف.ب)
TT

فرنسا تسعى لإصدار حكم ثالث بالسجن المؤبد على كارلوس

رسم للفنزويلي كارلوس في المحكمة الفرنسية أمس (أ.ف.ب)
رسم للفنزويلي كارلوس في المحكمة الفرنسية أمس (أ.ف.ب)

من المتوقع أن يصدر حكم جديد بالسجن المؤبد على كارلوس الشهير بلقب «الثعلب» اليوم في محاكمة بشأن هجوم على متجر في باريس قبل أكثر من 40 سنة قتل فيه شخصان. ويُحتجز الرجل الفنزويلي، واسمه الحقيقي إلييتش راميريز سانشيز، في فرنسا منذ 23 عاما، بعد أن قبضت عليه قوات فرنسية خاصة في الخرطوم وحكم عليه في السابق بالسجن مدى الحياة بتهم تنفيذ هجمات أسفرت عن سقوط قتلى في سبعينات وثمانينات القرن الماضي.
وطالبت النيابة الفرنسية أمس بإنزال حكم ثالث بالسجن المؤبد، على إلييتش كارلوس، الذي يقضي حالياً حكمين بالسجن المؤبد، بعد إدانته في تفجير باريس الدامي العام 1974».
وينفي كارلوس الثوري الفنزويلي، واسمه الحقيقي إلييتش راميريز سانشيز، تورطه بالهجوم على متجر في باريس، الذي أدى إلى مقتل شخصين وإصابة 34 آخرين، في الـ15 من سبتمبر (أيلول) عام 1974، في حين نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المدعي ريمي كروسون دو كورميه أن «جميع الأدلة، التي جمعت في إطار هذا التحقيق، تشير إليه».
وفي هذه المحاكمة، التي بدأت يوم 13 مارس (آذار) الجاري، يواجه كارلوس اتهامات بينها القتل في هجوم بقنبلة يدوية في 15 سبتمبر عام 1974 على صيدلية بوبليسيس في وسط باريس والذي أصيب فيه أيضا 34 شخصا. وينفي كارلوس تورطه في الهجوم، وبعد إجراءات أمس ستستمع المحكمة إلى حجج الدفاع وكلمة من كارلوس اليوم. وسوف يدخل القضاة في مداولات قبل إصدار الحكم.
وخلال المحاكمة التي استمرت أسبوعين والتي يتوقع أن يصدر فيها حكم بعد غد الخميس، قال كارلوس إنه يجب ألا يطلب منه الشهادة ضد نفسه. كما قال إنه «كضابط في المقاومة الفلسطينية»، التي شن باسمها عملية خطف رهائن من أعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) في فيينا في 1975، فإنه يواجه الموت في حال كشف عن معلومات عن العمليات.
وبعد إلحاح من القاضي فرنسوا سوتيت، قال كارلوس: «ربما أكون أنا، ولكن لا دليل على ذلك». ويقبع كارلوس، الذي كان أشهر مطلوب في السبعينات والثمانينات، في السجن منذ اعتقلته الشرطة الفرنسية الخاصة في العاصمة السودانية الخرطوم في 1994.



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.