موجز الحرب ضد الارهاب

موجز الحرب ضد الارهاب
TT

موجز الحرب ضد الارهاب

موجز الحرب ضد الارهاب

مقتل 8 مسلحين وضابط شرطة في أفغانستان
لوجار (أفغانستان) - «الشرق الأوسط»: ذكر مسؤول، أمس، أن ضابط شرطة و8 مسلحين قتلوا، خلال حوادث عنف منفصلة بإقليم لوجار وسط أفغانستان، طبقا لما ذكرته وكالة «باجوك» الأفغانية للأنباء أمس. وكان مسلحان قد اقتحما نقطة تفتيش تابعة للشرطة في منطقة محمد أغا بمدينة بولي علام بالإقليم، الليلة الماضية، طبقا لما قاله المتحدث باسم الحاكم، سالم صالح. وأضاف: «قتل المهاجمان اللذان كانا يستقلان دراجة نارية، قائد نقطة التفتيش»، وأشار إلى أن المهاجمين تمكنا من الهرب، وتبحث الشرطة عنهما. وفي منطقة شارخ في نفس الإقليم، نفذت القوات الأفغانية هجمات جوية وبرية على مجمع في بلدة مولانا صهيب. وكان مقاتلو طالبان يتجمعون في المنزل الذي تعرض للهجوم. وقال صالح إن 8 متمردين قتلوا وأصيب 3 آخرون في الغارة التي وقعت ليلا. ودُمرت سيارة ودراجتان ناريتان تابعتان لطالبان في الحادث.

«داعش» يعلن مسؤوليته عن تفجيرات بنغلاديش
دكا - «الشرق الأوسط»: أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن انفجارات بقنابل، وقعت بالقرب مما يشتبه أنه مخبأ للمسلحين في بنغلاديش، طبقا لتقرير، بينما قالت الشرطة، أمس الأحد، إن حصيلة القتلى بسبب الانفجارات ارتفعت إلى 6. وقال مسؤول الشرطة، أختر حسين، للصحافيين، إن 4 مدنيين وضابطي شرطة قتلوا، وأصيب نحو 50 آخرين في الانفجارات التي وقعت مساء أول من أمس. وتوفي اثنان من المدنيين على الفور، بينما توفي الآخرون متأثرين بإصاباتهم في مستشفى شمال شرقي بنغلاديش. ووقعت الانفجارات على بعد نحو 500 متر من مبنى سكني في مدينة سيلهيت، التي تعرضت لمداهمة من جانب قوات الشرطة الخاصة «الكوماندوز». وقال قائد شرطة المدينة، غلام كبرياء، إن تحقيقا بدأ حول الانفجارات. وكان كبرياء قد قال، السبت، إنه لم يتضح بعد من فجر القنابل، لكن تم ضبط دراجة نارية ومتفجرات في موقع الهجوم. وفي الوقت نفسه، ذكرت مجموعة «سايت» للاستخبارات (معهد البحث عن الكيانات الإرهابية الدولية) ومقرها الولايات المتحدة، إن عناصر «داعش» أعلنوا مسؤوليتهم عن الهجوم، نقلا عن وكالة «أعماق» للأنباء، شبه الرسمية، التابعة لـ«داعش»».

مراهق أسترالي يعترف بالتخطيط لعمل إرهابي
سيدني - «الشرق الأوسط»: أقر مراهق في مدينة سيدني الأسترالية بذنبه في تهمة التخطيط لشن هجوم إرهابي، في يوم إحياء ذكرى معركة أنزاك، وهو اليوم الذي يكرم فيه الأستراليون والنيوزيلنديون الأشخاص الذين خدموا أو لقوا حتفهم في المعركة. وكانت الشرطة الأسترالية قد ألقت القبض على المراهق البالغ من العمر 16 عاما في أبريل (نيسان) من العام الماضي، عشية إحياء البلاد ذكرى الحرب في ضاحية بغرب سيدني. واعترف المراهق في محكمة باراماتا للأحداث أول من أمس، بتخطيطه لعمل إرهابي، وسيظل قيد الاحتجاز لحين عودته أمام المحكمة في 21 أبريل المقبل. وتظهر وثائق المحكمة أن المراهق اتهم بمحاولة الحصول على سلاح وكتيب عن كيفية صنع القنابل لتنفيذ هجوم. وتحتفل أستراليا في الخامس والعشرين من أبريل في كل عام بذكرى «يوم أنزاك» عندما هبطت القوات الأسترالية والنيوزيلندية في عام 1915 في جاليبولي (تركيا حاليا) وشاركت في واحدة من أشهر معارك الحرب العالمية الأولى.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.