تطبيق مجاني من «غوغل» لتحديد مواقع الأشخاص

تطبيق مجاني من «غوغل» لتحديد مواقع الأشخاص
TT

تطبيق مجاني من «غوغل» لتحديد مواقع الأشخاص

تطبيق مجاني من «غوغل» لتحديد مواقع الأشخاص

كشفت شركة «غوغل» الأميركية العملاقة لخدمات الإنترنت، النقاب عن تطبيق إلكتروني مجاني يسمح للمستخدمين بتبادل المعلومات بشأن أماكن وجودهم مع الأشخاص الذين يثقون بهم. ويحمل التطبيق الإلكتروني اسم trusted contacts.
وإن أراد المستخدم تصنيف اسم ما على التطبيق باعتباره «محل ثقة»، فمن الممكن عندئذ رؤية موقعه على الهاتف الذكي، ومعرفة ما إذا كان قد غير مكانه أخيراً، أو ما إذا كان متصلاً بشبكة الإنترنت.
وحسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إذا ما شعر المستخدم أنّه في مكان غير آمن على سبيل المثال، فيمكنه أن يبعث برسالة إلى الشخص الذي يريده لإبلاغه بموقعه لفترة من الوقت.
وعندما يتعذر تحديد الموقع الحالي للمستخدم بدقة، يُسجّل التطبيق آخر موقع ظهر فيه المستخدم.
تجدر الإشارة إلى أنّ هذا التطبيق الذي يمكن تنزيله على الهواتف التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد»، قد يكون له تأثير على العلاقات الاجتماعية بين الأفراد.
وتنذر إمكانية تحديد مواقع الأفراد باحتمال حدوث بعض المشكلات، لا سيما بالنسبة للأشخاص الذين يفضلون عدم الكشف عن أماكن وجودهم طيلة الوقت، وهو ما قد يؤدي إلى سوء فهم أو مزيد من المشكلات الأمنية.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».