تطبيق مجاني من «غوغل» لتحديد مواقع الأشخاص

تطبيق مجاني من «غوغل» لتحديد مواقع الأشخاص
TT

تطبيق مجاني من «غوغل» لتحديد مواقع الأشخاص

تطبيق مجاني من «غوغل» لتحديد مواقع الأشخاص

كشفت شركة «غوغل» الأميركية العملاقة لخدمات الإنترنت، النقاب عن تطبيق إلكتروني مجاني يسمح للمستخدمين بتبادل المعلومات بشأن أماكن وجودهم مع الأشخاص الذين يثقون بهم. ويحمل التطبيق الإلكتروني اسم trusted contacts.
وإن أراد المستخدم تصنيف اسم ما على التطبيق باعتباره «محل ثقة»، فمن الممكن عندئذ رؤية موقعه على الهاتف الذكي، ومعرفة ما إذا كان قد غير مكانه أخيراً، أو ما إذا كان متصلاً بشبكة الإنترنت.
وحسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إذا ما شعر المستخدم أنّه في مكان غير آمن على سبيل المثال، فيمكنه أن يبعث برسالة إلى الشخص الذي يريده لإبلاغه بموقعه لفترة من الوقت.
وعندما يتعذر تحديد الموقع الحالي للمستخدم بدقة، يُسجّل التطبيق آخر موقع ظهر فيه المستخدم.
تجدر الإشارة إلى أنّ هذا التطبيق الذي يمكن تنزيله على الهواتف التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد»، قد يكون له تأثير على العلاقات الاجتماعية بين الأفراد.
وتنذر إمكانية تحديد مواقع الأفراد باحتمال حدوث بعض المشكلات، لا سيما بالنسبة للأشخاص الذين يفضلون عدم الكشف عن أماكن وجودهم طيلة الوقت، وهو ما قد يؤدي إلى سوء فهم أو مزيد من المشكلات الأمنية.



الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
TT

الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)

طُوّر جهاز فك ترميز يعتمد على الذكاء الصناعي، قادر على ترجمة نشاط الدماغ إلى نص متدفق باستمرار، في اختراق يتيح قراءة أفكار المرء بطريقة غير جراحية، وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وبمقدور جهاز فك الترميز إعادة بناء الكلام بمستوى هائل من الدقة، أثناء استماع الأشخاص لقصة ما - أو حتى تخيلها في صمت - وذلك بالاعتماد فقط على مسح البيانات بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي فقط.
وجدير بالذكر أن أنظمة فك ترميز اللغة السابقة استلزمت عمليات زراعة جراحية. ويثير هذا التطور الأخير إمكانية ابتكار سبل جديدة لاستعادة القدرة على الكلام لدى المرضى الذين يجابهون صعوبة بالغة في التواصل، جراء تعرضهم لسكتة دماغية أو مرض العصبون الحركي.
في هذا الصدد، قال الدكتور ألكسندر هوث، عالم الأعصاب الذي تولى قيادة العمل داخل جامعة تكساس في أوستن: «شعرنا بالصدمة نوعاً ما؛ لأنه أبلى بلاءً حسناً. عكفت على العمل على هذا الأمر طيلة 15 عاماً... لذلك كان الأمر صادماً ومثيراً عندما نجح أخيراً».
ويذكر أنه من المثير في هذا الإنجاز أنه يتغلب على قيود أساسية مرتبطة بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، وترتبط بحقيقة أنه بينما يمكن لهذه التكنولوجيا تعيين نشاط الدماغ إلى موقع معين بدقة عالية على نحو مذهل، يبقى هناك تأخير زمني كجزء أصيل من العملية، ما يجعل تتبع النشاط في الوقت الفعلي في حكم المستحيل.
ويقع هذا التأخير لأن فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي تقيس استجابة تدفق الدم لنشاط الدماغ، والتي تبلغ ذروتها وتعود إلى خط الأساس خلال قرابة 10 ثوانٍ، الأمر الذي يعني أنه حتى أقوى جهاز فحص لا يمكنه تقديم أداء أفضل من ذلك.
وتسبب هذا القيد الصعب في إعاقة القدرة على تفسير نشاط الدماغ استجابة للكلام الطبيعي؛ لأنه يقدم «مزيجاً من المعلومات» منتشراً عبر بضع ثوانٍ.
ورغم ذلك، نجحت نماذج اللغة الكبيرة - المقصود هنا نمط الذكاء الصناعي الذي يوجه «تشات جي بي تي» - في طرح سبل جديدة. وتتمتع هذه النماذج بالقدرة على تمثيل المعنى الدلالي للكلمات بالأرقام، الأمر الذي يسمح للعلماء بالنظر في أي من أنماط النشاط العصبي تتوافق مع سلاسل كلمات تحمل معنى معيناً، بدلاً من محاولة قراءة النشاط كلمة بكلمة.
وجاءت عملية التعلم مكثفة؛ إذ طُلب من ثلاثة متطوعين الاستلقاء داخل جهاز ماسح ضوئي لمدة 16 ساعة لكل منهم، والاستماع إلى مدونات صوتية. وجرى تدريب وحدة فك الترميز على مطابقة نشاط الدماغ للمعنى باستخدام نموذج لغة كبير أطلق عليه «جي بي تي - 1»، الذي يعتبر سلف «تشات جي بي تي».