اللجنة المشتركة لـ«أوبك» والمستقلين توصي بتمديد خفض الإنتاج 6 أشهر

وزير النفط الروسي قال إن الالتزام بالاتفاق بلغ 94 %

وزير النفط الكويتي علي العمير يلقي الكلمة الافتتاحية خلال الاجتماع الثاني للجنة الوزارية المشتركة لـ«أوبك» والمستقلين في الكويت اليوم (رويترز)
وزير النفط الكويتي علي العمير يلقي الكلمة الافتتاحية خلال الاجتماع الثاني للجنة الوزارية المشتركة لـ«أوبك» والمستقلين في الكويت اليوم (رويترز)
TT

اللجنة المشتركة لـ«أوبك» والمستقلين توصي بتمديد خفض الإنتاج 6 أشهر

وزير النفط الكويتي علي العمير يلقي الكلمة الافتتاحية خلال الاجتماع الثاني للجنة الوزارية المشتركة لـ«أوبك» والمستقلين في الكويت اليوم (رويترز)
وزير النفط الكويتي علي العمير يلقي الكلمة الافتتاحية خلال الاجتماع الثاني للجنة الوزارية المشتركة لـ«أوبك» والمستقلين في الكويت اليوم (رويترز)

أظهرت مسودة بيان صحافي لاجتماع اللجنة الوزارية المشتركة لـ«أوبك» ومنتجي النفط غير الأعضاء بالمنظمة اليوم (الأحد) أن اللجنة توصي بتمديد اتفاق خفض إنتاج النفط العالمي ستة أشهر.
وتجتمع «أوبك» ومنتجو النفط المنافسون في الكويت اليوم لمراجعة التقدم الذي حققوه في اتفاق خفض الإمدادات.
وكانت منظمة البلدان المصدرة للبترول و11 منتجاً كبيراً آخر للنفط من بينهم روسيا قد اتفقوا في ديسمبر (كانون الأول) على خفض إنتاجهم الإجمالي نحو 1.8 مليون برميل يومياً في النصف الأول من السنة.
وقالت المسودة إن اللجنة «أبدت رضاها عن التقدم المحقق صوب الالتزام الكامل بتعديلات الإنتاج الطوعية وحثت كل الدول المشاركة على المضي قدماً نحو الالتزام الكامل».
من جهته، قال وزير النفط الروسي ألكسندر نوفاك للصحافيين إن نسبة التزام المنتجين من «أوبك» وخارجها باتفاق خفض إنتاج الخام بلغت 94 في المائة.
وأضاف أن موسكو أن روسيا ملتزمة بخفض الإنتاج بمقدار 300 ألف برميل يومياً حتى نهاية أبريل (نيسان).
كما توقع نوفاك تراجع مخزونات النفط العالمية في الربع الثاني من العام الحالي.
وقال وزير النفط العراق جبار علي اللعيبي إن العراق خفض صادراته بواقع 187 ألف برميل يومياً حتى الآن، وإن الخفض سيصل إلى 210 آلاف برميل يومياً خلال بضعة أيام.



غداً... المجتمع البيئي يترقب أهم القرارات والمبادرات الدولية من السعودية

جانب من المؤتمر الصحافي الختامي لمؤتمر «كوب 16» بالرياض (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الصحافي الختامي لمؤتمر «كوب 16» بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

غداً... المجتمع البيئي يترقب أهم القرارات والمبادرات الدولية من السعودية

جانب من المؤتمر الصحافي الختامي لمؤتمر «كوب 16» بالرياض (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الصحافي الختامي لمؤتمر «كوب 16» بالرياض (الشرق الأوسط)

يترقب المجتمع البيئي الإعلان عن أهم القرارات الدولية والمبادرات والالتزامات المنبثقة من مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) في الرياض، وذلك بعد أن أفصح أمين اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، إبراهيم ثياو، تأجيل الإعلان إلى غدٍ الجمعة في ختام هذا الحدث الدولي، بعد أن شهدت نقاشات ومفاوضات إيجابية.

وبيَّن ثياو خلال المؤتمر الصحافي الختامي لـ«كوب 16»، الخميس، أن المنطقة الخضراء كانت إضافة مهمة في الحدث، وهي تمتزج بالذكاء الاصطناعي وتتبنى أحدث التقنيات، مؤكداً أنها أدت مع المنطقة الزرقاء والخضراء دوراً مهماً في الحدث بحضور أكثر من 3500 زائر.

وقال إن المؤتمر كان موجه إلى المجتمع كونه يتعلق بحياتهم وكيفية العيش في الكوكب، وأُصدر عدد من التقارير المهمة التي تركز على معالجة التصحر والجفاف على كوكب الأرض وربطها بالأمن والاستقرار والصحة لذلك.

من ناحيته، ذكر وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة لشؤون البيئة، ومستشار رئاسة «كوب 16»، الدكتور أسامة فقيها، أن المؤتمر يعد نقطة تحول تاريخية في هذه الاتفاقية كونه الأول في منطقة الشرق الأوسط، مبيناً أن الحدث يتعلق بالتنوع البيولوجي، والأمن المائي، وكانت هناك جلسات حوارية وفعاليات بلغت نحو 620 فعالية بمحتويات ثرية من المنظمات الدولية ومجتمع الأعمال، وشهدت نقاشات في مواضيع مهمة شملت زخماً من المعلومات الشمولية.

وتابع الدكتور فقيها أن مجتمع الأعمال كانت له مشاركة فاعلة وإعلانات كبيرة بصفقات وصلت نحو 12 مليار دولار لمكافحة التصحر والأراضي والجفاف.

وأضاف أن نحو 500 مليون حول العالم يربون المواشي ويُعتمد عليهم في الغذاء والملابس وأكثر من 70 في المائة من الإنتاج الزراعي العالمي وكل ذلك من الأرض.

وواصل وكيل الوزارة أن المملكة تعمل على مبادرات لاستعادة الأراضي بنحو 9 مليارات هكتار، وهي تتشارك مع 30 دولة من أفريقيا وآسيا وبلدان من منطقة الشرق الأوسط للعمل معاً في هذا الإطار.

وخلال المؤتمر تتجه المملكة لبناء شراكات وطيدة ويكون لها دور مبادر للتنبؤ بكل الأزمات والتصدي للجفاف، والتصحر، ودعم البنية التحتية، وأن هناك برامج لربط الشراكات المتعلقة بالأراضي مع 60 دولة تعمل مع المملكة لمساعدة الدول النامية، بحسب فقيها.