انتخابات فرعية في ألمانيا تمثل اختباراً لميركل

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل (رويترز)
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل (رويترز)
TT

انتخابات فرعية في ألمانيا تمثل اختباراً لميركل

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل (رويترز)
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل (رويترز)

يصوت الألمان في ولاية زارلاند الصغيرة، غرب البلاد، اليوم (الأحد)، في انتخابات محلية يمكن أن تسفر عن مفاجأة مزعجة للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وتضر بفرص فوزها بولاية رابعة في انتخابات عامة تجرى في سبتمبر (أيلول).
وتمثل هذه الانتخابات الفرعية مؤشراً مهماً، لأنها الأولى في ثلاثة اقتراعات محلية قبل الانتخابات الاتحادية في 24 سبتمبر، وبذلك فهي تقدم فرصة للأحزاب لكسب أو فقد الزخم الذي يسعون لتحقيقه للفوز على المستوى الوطني.
والتصويت أول اختبار في صناديق الاقتراع أيضاً للحزب الديمقراطي الاشتراكي بزعامة قائده الجديد، مارتن شولتز، الذي نشط الحزب المنتمي ليسار الوسط بتعهد بمعالجة عدم المساواة التي تشيع بين كثير من الناخبين الذين سئموا من ميركل.
وقالت ميركل لمؤتمر انتخابي في زانكت فندل قرب حدود ألمانيا مع فرنسا ولوكسمبورج يوم الخميس: «هذه المرة كل صوت يشكل فارقاً حقاً».
وفي جهد أخير لحشد التأييد لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي المحافظ الذي تنتمي له، صرحت: «خذوا كلماتي على محمل الجد».
تشير استطلاعات الرأي إلى أن الطرف الفائز قد يكون ائتلافاً يميل نحو اليسار من الحزب الديمقراطي الاشتراكي، والحزب اليساري الألماني من اليسار المتطرف، وحزب الخضر أو حتى ائتلافاً يسارياً إذا لم يتمكن الخضر من الفوز بما يكفي من الأصوات.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».