«البنتاغون» يعلن قتل قيادي بـ«القاعدة» في أفغانستان

وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس (رويترز)
وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس (رويترز)
TT

«البنتاغون» يعلن قتل قيادي بـ«القاعدة» في أفغانستان

وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس (رويترز)
وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس (رويترز)

قتلت القوات الأميركية متشدداً في تنظيم القاعدة قالت إنه مسؤول عن مقتل عشرات الأشخاص وبينهم اثنان من أفراد الجيش الأميركي، حسبما أعلنت «وزارة الدفاع الأميركية» (البنتاغون) ومصادر أمنية باكستانية.
وقالت مصادر أمنية باكستانية اليوم (الأحد) ومتطرفون إن ضربة أميركية بطائرة من دون طيار أدت إلى مقتل ياسين المعروف أيضاً باسم أستاذ إسلام. ومن جهته أعلن «البنتاغون» في بيان أن الغارة نفذت في 19 مارس (آذار) في إقليم بكتيكا وأسفرت عن مقتل قاري ياسين، و«هو قيادي إرهابي معروف» في تنظيم القاعدة.
وقال وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس في بيان إن «مقتل قاري ياسين دليل على أن الإرهابيين الذين يشوهون سمعة الإسلام ويتعمدون استهداف الأبرياء لن يفلتوا من العدالة». وتابع: «ياسين مسؤول عن تفجير وقع في عام 2008 استهدف فندقاً في إسلام آباد في باكستان، مما أدى إلى مقتل العشرات بينهم اثنان من أفراد الجيش الأميركي».
وكانت إدارة مكافحة الإرهاب في باكستان عرضت مكافأة قدرها 2 مليون روبية (19 ألف دولار) لمن يدلي بمعلومات تقود إلى إلقاء القبض على ياسين، قائلة إنه ضالع في هجوم عام 2009 على حافلة في مدينة لاهور شمال شرقي البلاد، سرت مزاعم بأنه من عمل جماعة عسكر جنجوي المتشددة.
وفي هجوم الحافلة أطلق عشرة مسلحين على الأقل النار من بنادقهم وفجروا قنابل وأطلقوا صواريخ، مما أسفر عن إصابة ستة لاعبين بالإضافة لمدرب بريطاني ومقتل ثمانية باكستانيين.



إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
TT

إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)

أثار حرمان أضخم ببغاء في العالم من المشاركة في مسابقة انتخاب «طير السنة» في نيوزيلندا، غضب هواة الطيور الذين هالهم استبعاد طير كاكابو، المحبوب جداً والعاجز عن الطيران، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وثارت حفيظة كثيرين إثر قرار المنظمين منع الببغاء النيوزيلندي ذي الشكل اللافت، الذي يواجه نوعه خطر الانقراض. ويشبه ببغاء كاكابو، المعروف أيضاً باسم «الببغاء البومة»، كرة بولينغ مع ريش أخضر. وسبق له أن وصل إلى نهائيات المسابقة سنة 2021، وفاز بنسختي 2008 و2020.
هذا الطير العاجز عن التحليق بسبب قصر ريشه، كان الأوفر حظاً للفوز هذا العام. لدرجة وصفه بأنه «رائع» من عالِم الأحياء الشهير ديفيد أتنبوروه، إحدى أبرز المرجعيات في التاريخ الطبيعي، والذي قدمه على أنه طيره النيوزيلندي المفضل. لكنّ المنظمين فضلوا هذا العام إعطاء فرصة لطيور أقل شعبية.
وقالت الناطقة باسم هيئة «فورست أند بيرد» المنظمة للحدث، إيلين ريكرز، إن «قرار ترك كاكابو خارج قائمة المرشحين هذا العام لم يُتخذ بخفّة».
وأضافت: «ندرك إلى أي مدى يحب الناس طير كاكابو»، لكن المسابقة «تهدف إلى توعية الرأي العام بجميع الطيور المتأصلة في نيوزيلندا، وكثير منها يعاني صعوبات كبيرة».
وأوضحت الناطقة باسم الجمعية: «نريد أن تبقى المسابقة نضرة ومثيرة للاهتمام، وأن نتشارك الأضواء بعض الشيء».
وليست هذه أول مرة تثير فيها مسابقة «طير السنة» الجدل. فقد تلطخت سمعة الحدث ببعض الشوائب في النسخ السابقة، سواء لناحية عدد مشبوه من الأصوات الروسية، أو محاولات فاضحة من أستراليا المجاورة للتلاعب بالنتائج. والفائز باللقب السنة الماضية كان طير «بيكابيكا-تو-روا»... وهو خفاش طويل الذيل. وهذه السنة، تدافع صفحات «فيسبوك» عن طير «تاكاهي» النيوزيلندي، وعن طير «كيا» ذي الريش الأخضر، وهما نوعان يواجهان «صعوبات كبيرة» وفق منظمة «فورست أند بيرد». لكن فيما لا يزال التصويت مستمراً، يشدد أنصار الببغاء كاكابو على أن إقصاء طيرهم المفضل عن المسابقة لن يمرّ مرور الكرام. وانتقدت مارتين برادبوري المسابقة، معتبرة أنها تحولت إلى «جائزة عن المشاركة» موجهة للطيور القبيحة. أما بن أوفندل فكتب على «تويتر» أن «نزاهة طير السنة، وهي مسابقتنا الوطنية الكبرى، تضررت بلا شك».