مصادر: «إعمار مولز» الإماراتية تنافس «أمازون» على شراء «سوق. كوم»

الشركة المتخصصة في المراكز التجارية تتطلع لدخول الأسواق الافتراضية

مصادر: «إعمار مولز» الإماراتية  تنافس «أمازون» على شراء «سوق. كوم»
TT

مصادر: «إعمار مولز» الإماراتية تنافس «أمازون» على شراء «سوق. كوم»

مصادر: «إعمار مولز» الإماراتية  تنافس «أمازون» على شراء «سوق. كوم»

تسارعت التطورات في صفقة «سوق.كوم»، المتجر الإلكتروني على شبكة الإنترنت، فبعد أن اقتربت شركة «أمازون» العالمية من إنهاء شراء الموقع بقيمة 650 مليون دولار، أفصحت مصادر عن عرض شركة «إعمار مولز» الإماراتية مبلغ 800 مليون دولار للاستحواذ على المتجر الإلكتروني الذي يعتبر واحداً من أكبر المتاجر الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط.
ونقلت مواقع صحافية عن مصادر أن «إعمار مولز» التي تعمل على تطوير تجارة التجزئة، وإدارة مراكز التسوق، وتمتلك «إعمار العقارية» نسبة كبيرة منها، قدمت عطاء لشراء «سوق.كوم» بقيمة 800 مليون دولار، في الوقت الذي يعتبر فيه رجل الأعمال محمد العبار، رئيس مجلس إدارة إعمار، من أكثر المستثمرين رغبة في الدخول في قطاع التجارة الإلكترونية، بعدما أعلن عن إنشاء موقع «نون»، بمشاركة مستثمرين وصندوق الاستثمارات العامة السعودي.
ويأتي هذا التحرك من «إعمار مول» في الوقت الذي تشهد فيه التجارة الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط نمواً متسارعاً، خصوصاً في ظل نمو مواقع التجارة الإلكترونية في المنطقة، وزيادة الاستثمارات العالمية فيها، في حين تتسابق الشركات العالمية، كـ«غوغل» و«فيسبوك» و«تويتر» وغيرها، على خلق بوابات إلكترونية عربية للاستفادة من النشاط التقني في الدول العربية التي تعتبر من أسرع المناطق نمواً واستخداماً للتقنيات المختلفة.
وقال الاقتصادي السعودي فضل البوعنين: «إنه من المتوقع سيطرة التجارة الإلكترونية على الأسواق في المستقبل القريب، مما سيجعل الأسواق الافتراضية قادرة على التحكم في التدفقات في قطاع التجزئة والسلع المهمة، مما يدفع الشركات أن يكون لها مواقع افتراضية موازية للمواقع في الواقع».
وزاد في حديث لـ«الشرق الأوسط»، أمس: «في المقابل، يبحث المستثمرون عن ضخ استثمارات في قطاع التقنية والأسواق الإلكترونية لتحقيق مكاسب عاجلة وضخمة، إضافة إلى السيطرة المستقبلية على الأسواق، ويسعى المستثمرون في المنطقة لتعزيز مفهوم التميز الذي ارتبط بها، مما يدفع المستثمرون للاستحواذ على المواقع الإلكترونية للتجارة».
وأكد أن النمو الذي يحدث في التسوق الإلكتروني، والاعتماد على المتاجر في شبكة الإنترنت، بات مغرياً للمستثمرين في قطاع التجزئة، وبالتالي فإن أي مستثمر استراتيجي يأخذ في الحسبان التغيرات المستقبلية المرتبطة بالتحول التدريجي نحو التقنيات الجديدة، والتغير في الأسواق الإلكترونية، التي قد تشهدها المنطقة خلال الخمس سنوات المقبلة، والتي قد تضاعف حصتها على ما هي عليه اليوم، في ظل سيطرة الشباب على تعداد المجتمع، الذين ينشطون بشكل كبير في قطاع التقنية.
وأشار العبار، في وقت سابق، إلى أن حجم التجارة الإلكترونية العالمية يصل إلى 600 مليار دولار، منها ما يتراوح بين 7 إلى 8 مليارات دولار سنوياً في العالم العربي، ويتوقع أن يصل إلى 20 مليار دولار في عام 2020.
وتشهد الأسواق العربية حركة واسعة، ودخول مواقع إلكترونية متنوعة سوق التجزئة، للاستفادة من ازدياد الطلب على شراء المنتجات والبضائع عن طريق المواقع الإلكترونية، مع تحرك المؤسسات الرسمية لتسهيل عمليات الدفع الإلكتروني، بهدف تلبية زيادة الطلب على هذا النوع من التجارة.
وشهدت السعودية نمواً كبيراً في التجارة الإلكترونية، حيث ساهم توفر طرق الدفع المناسبة، وتحسن وسائل الشحن، وتغير ثقافة المجتمع في السنوات الأخيرة، في نمو التجارة الإلكترونية، إضافة إلى توفر وسائل التواصل الاجتماعي، وانتشار الهواتف الذكية التي أصبحت إحدى القنوات الفعالة في إتمام كثير من العمليات الشرائية، مما يعكس نمو الطلب على التجارة الإلكترونية.
ويأتي سعى «أمازون» العالمية لشراء «سوق.كوم» لدخول المنطقة العربية، خصوصاً أنها تستحوذ على 78 في المائة من المبيعات الإلكترونية في المنطقة، وفقاً لإحصاءات غير رسمية.



مصر تستهدف طرح 10 شركات مملوكة للدولة على الأقل في 2025

ستبيع مصر حصصاً في 10 شركات مملوكة للدولة (الشرق الأوسط)
ستبيع مصر حصصاً في 10 شركات مملوكة للدولة (الشرق الأوسط)
TT

مصر تستهدف طرح 10 شركات مملوكة للدولة على الأقل في 2025

ستبيع مصر حصصاً في 10 شركات مملوكة للدولة (الشرق الأوسط)
ستبيع مصر حصصاً في 10 شركات مملوكة للدولة (الشرق الأوسط)

قال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، اليوم الأربعاء، إن مصر ستبيع حصصاً في 10 شركات مملوكة للدولة على الأقل في عام 2025، عبر طروح عامة أو لمستثمرين استراتيجيين.

ويشمل ذلك طرح الشركة الوطنية لبيع وتوزيع المنتجات البترولية (وطنية)، والشركة الوطنية لإنتاج وتعبئة المياه الطبيعية (صافي)، المملوكتين للقوات المسلحة، في البورصة المصرية بحلول منتصف العام المقبل، وشركة «سايلو مصر» للصناعات الغذائية (سايلو فودز)، وشركة إدارة محطات الوقود (تشيل أوت)، التابعتين أيضاً للقوات المسلحة، بحلول نهاية العام.

وفي إطار اتفاق مع صندوق النقد الدولي، التزمت الحكومة المصرية ببيع حصص في شركات تملكها كلياً أو جزئياً، وتحقيق المساواة بين الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص.

واختتمت بعثة صندوق النقد الدولي زيارة إلى القاهرة في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) لإجراء المراجعة الرابعة لبرنامج قرض قيمته ثمانية مليارات دولار، بينما لم يحدد مجلس إدارته موعد اجتماع لمناقشة المراجعة بعد.

وقال مدبولي إن الحكومة ستطرح أيضاً حصصاً في بنكي القاهرة والإسكندرية.

وتستهدف الحكومة أيضاً طرح شركة مصر للمستحضرات الطبية، وشركة تنمية الصناعات الكيماوية (سيد) للأدوية، والأمل الشريف للبلاستيك، ومحطة جبل الزيت لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح.

وأضاف مدبولي أن الحصص المقرر طرحها والتفاصيل الأخرى سيُعلن عنها في وقت لاحق، وذلك دون الإشارة إلى موعد محدد.

وأتمت الحكومة المصرية في وقت سابق من الشهر الجاري طرح حصة من «المصرف المتحد» المملوك للدولة.