تفادي كارثة كروية جديدة

تفادي كارثة كروية جديدة
TT

تفادي كارثة كروية جديدة

تفادي كارثة كروية جديدة

تم تفادي كارثة جديدة في كرة القدم، بعد أن فتح تلقائياً باب طائرة شارتر تقل فريق راسينغ الأرجنتيني، خلال مرحلة الإقلاع، إذ تمكن السائق من قطع الغاز في الوقت المناسب.
وانطلقت الطائرة المروحية الصغيرة بسرعة على مدرج الإقلاع في مطار كوردوبا، فبدأ اللاعبون المذعورون بالصراخ لإنذار السائق بأن أحد أبواب الطائرة مفتوح.
ووقع الحادث الأحد، بعد مباراة بلغرانو مع راسينغ، ولم يكشف عنه إلا الخميس، من قبل أحد ركاب الطائرة. ووقعت كارثة في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي أدمت قلوب عشاق كرة القدم في أميركا الجنوبية، عندما سقطت طائرة تقل لاعبي تشابيكوينسي البرازيلي وهم في الطريق إلى ميديين الكولومبية، لمواجهة فريق أتلتيكو في نهائي «كوبا سودأميركانا».وأدى حادث سقوط الطائرة الـ«شارتر» إلى مصرع 71 شخصاً، من أصل 77 راكباً كانوا على متنها، بينهم لاعبو الفريق البرازيلي.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".