هزيمة للجمهوريين... «أوباما كير» مستمر

وزير الخزانة الأميركي: ترمب يتمتع بجينات مذهلة

هزيمة للجمهوريين... «أوباما كير» مستمر
TT

هزيمة للجمهوريين... «أوباما كير» مستمر

هزيمة للجمهوريين... «أوباما كير» مستمر

فشل الحزب الجمهوري أخيراً بعد عناء طويل من الركض المتواصل طيلة 3 أشهر لإسقاط قانون الرعاية الصحية «أوباما كير»، إذ رفع بول رايان رئيس مجلس النواب أمس راية الاستسلام معلناً هزيمة الجمهوريين أمام الحزب الديمقراطي.
وقال رايان خلال مؤتمر صحافي أمس، إن الحزب الجمهوري لم يستطع أن يحصل على الأصوات الكافية لإسقاط «أوباما كير»، مشيراً إلى عدم وجود خطة بديلة يعمل عليها الحزب حالياً؛ «سنتعايش مع (أوباما كير) خلال الفترة المقبلة».
ولم تجدِ محاولات الرئيس دونالد ترمب في حشد التأييد وتأمين الرقم المطلوب من النواب المؤيدين لإسقاط القانون.
من جهة ثانية أشاد وزير الخزانة الأميركي ستيف منوتشين أمس بصحة ولياقة رئيسه دونالد ترمب (70 عاماً)، مؤكداً أثناء مؤتمر في واشنطن أن الرئيس يتمتع بـ«جينات مذهلة» و«صحة ممتازة».
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن منوتشين قوله عن ترمب: «هذا الرجل يملك كمية من الطاقة تفوق أيا كان. كنت أعتبر أنني أتمتع بلياقة عالية، وأنا أسافر برفقته كثيراً، لكنه لا يصدق. إنه منهمك دوماً في عمل ما». وأضاف بنبرة إعجاب: «إنه يتمتع بجينات مذهلة، وطاقة لا تصدق، وصحة ممتازة»، مشيراً إلى أن الرئيس الأميركي توقف عن تناول الدجاج المقلي من شبكة مطاعم «كي إف سي» للمأكولات السريعة لأن طعام البيت الأبيض «ممتاز».



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».