واشنطن تعاقب 11 شركة وفرداً في «باليستي» إيران

بعضهم يتمركز في الإمارات والصين وكوريا الشمالية

واشنطن تعاقب 11 شركة وفرداً في «باليستي» إيران
TT

واشنطن تعاقب 11 شركة وفرداً في «باليستي» إيران

واشنطن تعاقب 11 شركة وفرداً في «باليستي» إيران

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أمس عن فرض عقوبات جديدة على 11 شركة وشخصية، إضافة إلى 19 شركة وفرداً تمت معاقبتهم وإدراجهم على قائمة العقوبات في 21 مارس (آذار) الحالي، لانتهاكات أخرى، لمساعدتهم برنامج إيران لتطوير صواريخ باليستية.
وتضمنت قائمة الشركات والأفراد المتهمين بمساعدة برنامج الصواريخ الإيرانية كلا من: شركة بكين تشونغ كه الكهربائية (الصين)، وشركة نبنغبو للاستيراد والتصدير (الصين)، وشركة شنتشن ياتيدا للتكنولوجيا (الصين)، وشركة سينوتك للكربون والغرافيك (الصين)، وشركة سكاي رايز للتكنولوجيا (الصين)، وشركة سينغ بيل للتجارة (كوريا الشمالية)، وشركة مبروكة للتجارة (الإمارات العربية المتحدة), إضافة إلى عدد من الشخصيات الصينية (جاك تشين، جالك وانغ، كارل لي، داليان زنغوا ماوبي).
وأوضحت الخارجية الأميركية في بيان أن «توسع إيران في تكنولوجيا الصواريخ يساهم بشكل كبير في زيادة التوترات الإقليمية، وقد رأينا مؤشرات تشير إلى أن إيران تقدم الدعم الصاروخي للحوثيين في اليمن». وأضاف البيان: «هذا النشاط المزعزع للاستقرار يؤدي إلى تصعيد الصراعات الإقليمية بشكل أكبر ويشكل تهديداً كبيراً للأمن الإقليمي، وسوف نستمر في اتخاذ خطوات لمواجهة قيام إيران بتطوير برنامجها للصواريخ الباليستية».
وكانت الخارجية الأميركية قد أدرجت 19 كياناً أجنبياً وفرداً على قائمة العقوبات بموجب قانون منع انتشار الأسلحة النووية إلى إيران وكوريا الشمالية وسوريا الثلاثاء الماضي.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله