واشنطن تعاقب 11 شركة وفرداً في «باليستي» إيران

بعضهم يتمركز في الإمارات والصين وكوريا الشمالية

واشنطن تعاقب 11 شركة وفرداً في «باليستي» إيران
TT

واشنطن تعاقب 11 شركة وفرداً في «باليستي» إيران

واشنطن تعاقب 11 شركة وفرداً في «باليستي» إيران

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أمس عن فرض عقوبات جديدة على 11 شركة وشخصية، إضافة إلى 19 شركة وفرداً تمت معاقبتهم وإدراجهم على قائمة العقوبات في 21 مارس (آذار) الحالي، لانتهاكات أخرى، لمساعدتهم برنامج إيران لتطوير صواريخ باليستية.
وتضمنت قائمة الشركات والأفراد المتهمين بمساعدة برنامج الصواريخ الإيرانية كلا من: شركة بكين تشونغ كه الكهربائية (الصين)، وشركة نبنغبو للاستيراد والتصدير (الصين)، وشركة شنتشن ياتيدا للتكنولوجيا (الصين)، وشركة سينوتك للكربون والغرافيك (الصين)، وشركة سكاي رايز للتكنولوجيا (الصين)، وشركة سينغ بيل للتجارة (كوريا الشمالية)، وشركة مبروكة للتجارة (الإمارات العربية المتحدة), إضافة إلى عدد من الشخصيات الصينية (جاك تشين، جالك وانغ، كارل لي، داليان زنغوا ماوبي).
وأوضحت الخارجية الأميركية في بيان أن «توسع إيران في تكنولوجيا الصواريخ يساهم بشكل كبير في زيادة التوترات الإقليمية، وقد رأينا مؤشرات تشير إلى أن إيران تقدم الدعم الصاروخي للحوثيين في اليمن». وأضاف البيان: «هذا النشاط المزعزع للاستقرار يؤدي إلى تصعيد الصراعات الإقليمية بشكل أكبر ويشكل تهديداً كبيراً للأمن الإقليمي، وسوف نستمر في اتخاذ خطوات لمواجهة قيام إيران بتطوير برنامجها للصواريخ الباليستية».
وكانت الخارجية الأميركية قد أدرجت 19 كياناً أجنبياً وفرداً على قائمة العقوبات بموجب قانون منع انتشار الأسلحة النووية إلى إيران وكوريا الشمالية وسوريا الثلاثاء الماضي.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».