{حماس} تسجن مناصرين لـ«داعش»

قضاؤها العسكري أدانهم بتصنيع صواريخ وإطلاقها تجاه إسرائيل

{حماس} تسجن مناصرين لـ«داعش»
TT

{حماس} تسجن مناصرين لـ«داعش»

{حماس} تسجن مناصرين لـ«داعش»

قضت محاكم عسكرية تابعة لحركة «حماس» في غزة، بسجن ناشطين مناصرين لتنظيم داعش، بعد إدانتهم بتصنيع وإطلاق صواريخ تجاه إسرائيل ومعارضة «سياسات الثورة». وقالت مصادر فلسطينية لـ«الشرق الأوسط» إن محاكم تابعة للقضاء العسكري في غزة قضت بالسجن ما بين 5 و7 أشهر بحق 3 معتقلين يستلهمون فكر «داعش»، كانوا قد اعتقلوا منذ 4 أشهر من قبل جهاز الأمن الداخلي التابع لحماس.
وتعد هذه الأحكام الأولى من نوعها التي تصدر بحق فلسطينيين في غزة بتهمة إطلاق قذائف صاروخية تجاه جنوب إسرائيل.
وتمهد هذه الأحكام الجديدة لمحاكمة عشرات آخرين بمدد سجن أكبر، علماً بأن جهاز الأمن الداخلي لحماس يعتقل نحو 550 من مناصري «داعش»، أحال غالبيتهم إلى محاكم عسكرية على الرغم من أنهم مدنيون لا يسمح القانون الفلسطيني بعرضهم على أي جهة قضائية عسكرية.
وكانت «الشرق الأوسط» قد كشفت في 2 مارس (آذار) الحالي عن تقديم حماس العشرات من أنصار «داعش» إلى محاكم عسكرية في محاولة لكبح جماحهم.
وتشهد العلاقة بين التنظيمات التي تطلق على نفسها اسم «السلفية الجهادية» وحركة حماس، توتراً إلى حد كبير، ويشوبها كثير من الخلافات. والأسبوع الماضي، حاول مناصرون لـ«داعش» وضع مزيد من الضغط على «حماس» من خلال إطلاق صواريخ على إسرائيل في رسالة للحركة التي تحكم غزة بأنهم قادرون على إشعال حرب في القطاع.
وبلغ عدد الصواريخ التي أطلقها مسلحون تابعون لجماعات متشددة، منذ بداية العام الحالي، 6 أطلقت تجاه بلدات ومستوطنات غلاف قطاع غزة.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.