انسحاب النظام من مناطق جديدة في ريف حماة

انطلاقة شكلية لـ«جنيف 5» بانتظار التحاق دي ميستورا اليوم

انسحاب النظام من مناطق جديدة في ريف حماة
TT

انسحاب النظام من مناطق جديدة في ريف حماة

انسحاب النظام من مناطق جديدة في ريف حماة

انسحبت قوات النظام السوري من قرى وبلدات جديدة في ريف حماة الشمالي أمام الهجوم العنيف الذي تشنه فصائل المعارضة المسلحة منذ يومين، ليرتفع عدد القرى التي سيطرت عليها إلى 9. بحسب مصادر محلية.
وذكرت مصادر في ريف حماة الشمالي أن «مقاتلي المعارضة المسلحة هاجموا بثلاث عربات مفخخة قرية كوكب ودخلوها دون أي مقاومة إثر انسحاب القوات الحكومية منها». وقصفت فصائل معارضة، بصواريخ «غراد» أماكن في منطقة المطار العسكري، بريف حماة، بحسب ما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان». وكشف مصدر عسكري في المعارضة لـ«الشرق الأوسط»، عن أن الفصائل «تقدمت على جبهات عدّة، خصوصاً باتجاه بلدة شليوط، وباتت على بعد 3.5 كلم عن مدينة حماة، وثلاثة كيلومترات فقط عن مطارها العسكري».
سياسيا، انطلقت في جنيف أمس الجولة الخامسة من المحادثات السورية غير المباشرة، بغياب المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا الذي اختتم جولة واسعة على عواصم الدول المؤثرة في الأزمة السورية، منهيا إياها في أنقرة التي زارها بعد الرياض وموسكو. وأمس، شغلت الأمم المتحدة ما يمكن تسميته بـ«دبلوماسية الفنادق»، حيث كرس الدبلوماسي المصري رمزي عز الدين رمزي، مساعد دي ميستورا، يومه للتجول على فنادق جنيف التي نزلت فيها الوفود في إطار ما سماه مكتب دي ميستورا «اتصالات تمهيدية».
وعمليا، ينتظر أن تنطلق «جنيف 5» رسميا اليوم، من خلال سلسلة اجتماعات في «قصر الأمم»، مقر الأمم المتحدة في المدينة السويسرية التي استضافت الجولات السابقة.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.