عبد الله بن مساعد: ننتظر حضوراً أقوى في مواجهة العراق المفصلية

كيال قال إن لاعبيه «كانوا رجالاً في الملعب»

عبد الله بن مساعد: ننتظر حضوراً أقوى في مواجهة العراق المفصلية
TT

عبد الله بن مساعد: ننتظر حضوراً أقوى في مواجهة العراق المفصلية

عبد الله بن مساعد: ننتظر حضوراً أقوى في مواجهة العراق المفصلية

هنأ الأمير عبد الله بن مساعد بن عبد العزيز، رئيس الهيئة العامة للرياضة، لاعبي المنتخب السعودي الأول لكرة القدم والجهازين الفني والإداري بفوزهم على منتخب تايلاند بثلاثة أهداف دون مقابل، وعبر في اتصال هاتفي برئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، الأستاذ عادل عزت، عن تهنئته للجميع بهذه النتيجة والفوز المهم، متمنيًا استمرار الأداء وتحقيق مزيد من النتائج الإيجابية في المباريات المقبلة للوصول إلى نهائيات كأس العالم 2018.
وقال الأمير عبد الله بن مساعد في تصريح صحافي: «الحمد لله كان الأداء متميزًا من لاعبينا، وبتوفيق الله ثم هذا الأداء والروح العالية تحققت النقاط الثلاث ولدي ثقة في أن المباريات المقبلة ستكون من هذا المستوى وأفضل، وبهذه المناسبة أتطلع لدعم وحضور جماهيرنا الوفية يوم الثلاثاء المقبل أمام منتخب العراق الذي يمثل أهمية كبيرة في مشوار التأهل بإذن الله تعالى».
ومن جهته، أكد طارق كيال المشرف العام على المنتخب السعودي الأول أنهم طووا صفحة مباراة تايلاند بالكامل «وسنركز على ملف العراق حيث تنتظرنا مواجهة مهمة يوم الثلاثاء المقبل، التي تعتبر محطة مهمة في مشوار الأخضر نحو التأهل، وإن التحضير النفسي لمباراة العراق بدأ من خلال اجتماع الدكتور عادل عزت مع اللاعبين، الذي بارك لهم الفوز والعودة إلى أرض الوطن بالنقاط الثلاث، مؤكدا لهم أن الاتحاد السعودي لكرة القدم سيقف معكم ويساندكم وسيدعمكم بجميع المتطلبات من أجل الوصول إلى الهدف ورفع راية المملكة حيث شرفتم الوطن وكنتم رجالا».
وشدد كيال على أن مواجهة المنتخب التايلاندي لم تكن سهلة، وكان الإعداد لها على أكمل وجه، «وحقيقةً قدم اللاعبين مستوى أكثر من رائع وكانوا رجالا داخل الملعب وقاموا بدورهم وطبقوا تعليمات المدرب من خلال فرض سيطرتنا في أغلب أوقات المباراة، خصوصا في الشوط الأول الذي أعتبره من أجمل الأشواط التي قدمها المنتخب في التصفيات، وبخاصة أنك تلعب خارج أرضك وأمام فريق يتميز بالسرعة، وفي الشوط الثاني كان هنالك اندفاع كبير من فريق الخصم، وتفكير لاعبي المنتخب هو المحافظة على الفوز لأننا نبحث عن النتيجة وليس المستوى، ولكن ولله الحمد أكرمنا الله بهدف ثان وثالث، واستطعنا تسيد المباراة، وهذا يؤكد أن المنتخب يسير بالطريق الصحيح، ولاشك أن حصد ثلاث نقاط وتصدر المجموعة سيمنحك دفعة كبيرة في مباراتنا المقبلة أمام المنتخب العراقي، وعندما تحصد 6 نقاط مع بداية الجولة الثانية من التصفيات فلاشك ستساهم في رفع معنويات اللاعبين والجهازين الفني والإداري، وستلعب بشكل أفضل فيما تبقى من التصفيات».
وأضاف: «لن يكون هنالك راحة للمنتخب حيث لا يوجد وقت فالمباراة تبقى لها 4 أيام ولا بد من التحضير لها بشكل جيد».
وواصل: «لا توجد أي إصابات ولله الحمد والتغيرات التي أجراها المدرب تعتبر طبيعية بما فيها خروج نواف العابد؛ حيث أراد المدرب تبديل الأدوار وفق التكتيك الذي رسمه وعلى حسب قراءته للمباراة، وجميع اللاعبين ولله الحمد قاموا بأدوارهم وفق معطيات المباراة فعندما يخرج لاعب ويدخل لاعب آخر حسب حاجة المدرب وعندما شارك سلمان المؤشر وفق في تسجيل الهدف الثالث».
وطالب كيال الجماهير السعودية بالحضور إلى استاد الملك عبد الله (الجوهرة المشعة) من أجل مؤازرة ومساندة الأخضر في لقائه المهم والصعب أمام المنتخب العراقي، الذي يعتبر المحطة الأهم في مشوار المنتخب السعودي في التصفيات المؤهلة، مؤكدا أنه قام بكتابة تغريدة عبر حسابه في «تويتر» يدعو فيها الجماهير الرياضية للحضور «ولا يمكن الاستغناء عن الجماهير الوفية، وهذا ليس بغريب عليهم الوقوف مع الأخضر في هذه المواجهة المرتقبة وبإذن الله سنكرمهم بالنقاط الثلاث».
وحول تعادل العراق وأستراليا، قال: «أنا لا أنظر إلى نتائج الآخرين ودائما أحب أن آكل بيدي؛ لأن النظر إلى نتائج مباريات الآخرين لاشك سيؤثر على فريقي وربما تسبب في تعطيل الفريق فيما تبقى من المباريات وعلينا أن نترك الأمور ونواصل تألقنا ونحقق الفوز في جميع المباريات دون النظر إلى نتيجة أي مباراة في مجموعتنا».



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.