آلاف السلاحف تزحف في ألمانيا إلى مياهها الأصلية

آلاف السلاحف تزحف في ألمانيا إلى مياهها الأصلية
TT

آلاف السلاحف تزحف في ألمانيا إلى مياهها الأصلية

آلاف السلاحف تزحف في ألمانيا إلى مياهها الأصلية

في طقس موسمي قامت عشرات الآلاف من السلاحف في جميع أنحاء ألمانيا بالقيام بمسيرات جماعية عائدة إلى مياهها الأصلية التي فتحت فيها أعينها على الحياة لأول مرة.
وأوضح ماجنوس فيزل، خبير الأنواع الحيوانية في الاتحاد الألماني لحماية البيئة والطبيعة «بوند» لوكالة الأنباء الألمانية أن عشرات الآلاف من الحيوانات البرمائية تنطلق ليلا في مسيرات إلى مهدها، وفقا لطبيعة كل منطقة وطبيعة حيواناتها. وأشار فيزل إلى أن السلاحف والضفادع وسمندل الماء وغيرها من البرمائيات تهرع عائدة إلى المياه التي ولدت بها.
وحسب فيزل فإن صغار هذه الحيوانات، ذكور غير ذات خبرة، تكون في مقدمة هذه الأسراب «في حين تنتظر الإناث الأكبر سنا في الغالب تحسبا لانخفاض درجات الحرارة مرة أخرى» قبل أن تبلغ هجرة السلاحف ذروتها مطلع أبريل (نيسان) المقبل. ويحرص الكثير من الناشطين العاملين تطوعا في منظمات حماية الطبيعة على تأمين طريق هذه الحيوانات وهجرتها خوفا من أن تدهسها السيارات «حيث أقمنا بالفعل قبل أربعة أسابيع أسيجة على الكثير من الطرق الداخلية» حسبما أوضح بيتر نويهويزر، رئيس اتحاد نابو لحماية الطبيعة بدائرة شتيندال بولاية سكسونيا أنهالت.
ويلتقط هؤلاء النشطاء كل صباح عدة مئات من السلاحف التي تتواجد بالقرب من هذه الأسيجة ويحملونها إلى الجانب الآخر من الطريق.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.