القبض على رجل أخفى ألف قطعة ماس في نعليه

القبض على رجل أخفى ألف قطعة ماس في نعليه
TT

القبض على رجل أخفى ألف قطعة ماس في نعليه

القبض على رجل أخفى ألف قطعة ماس في نعليه

وشت خطوات رجل صيني بسر أخفاه في نعليه، فقد قبض رجال الجمارك في الصين على رجل حاول تهريب أكثر من ألف قطعة ماس إلى البر الرئيسي عبر إخفائها في نعليه.
ونقلت وكالة «د.ب.أ» عن مصادر صينية أن الرجل كان في طريقه من هونغ كونغ إلى مدينة شينتشين عبر ميناء لوهو في 13 مارس (آذار) عندما تم القبض عليه. وصرح مسؤول جمركي يدعى وانغ لوكالة أنباء «شينخوا» الصينية بأن «الرجل أثار الشبهات بسبب سيره برفق بين الحين والآخر... وعندما لاحظ أننا ننظر إليه، تحول على الفور إلى السير بشكل طبيعي».
وطلب مسؤولو الجمارك من المشتبه فيه خلع نعليه، وعثروا بهما على أحجار ألماس إجمالي وزنها 9.‏212 قيراط... ويجري التحقيق الآن في الحادث.
وأفاد مسؤولو جمارك ميناء لوهو بأنهم قد ألقوا القبض على أشخاص آخرين قبل ذلك حاولوا تهريب ألماس عبر إخفائه في جواربهم أو في عبوات الوجبات الخفيفة.
ويتزايد الطلب على الماس في الصين سريعا، حيث يتزايد تفضيل الشباب له على أحجار اليشم التقليدية منذ فترة طويلة في الصين، حسب بحث لشركة «دي بيرز»، أكبر منتج للألماس في العالم.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».