القبض على رجل أخفى ألف قطعة ماس في نعليه

القبض على رجل أخفى ألف قطعة ماس في نعليه
TT

القبض على رجل أخفى ألف قطعة ماس في نعليه

القبض على رجل أخفى ألف قطعة ماس في نعليه

وشت خطوات رجل صيني بسر أخفاه في نعليه، فقد قبض رجال الجمارك في الصين على رجل حاول تهريب أكثر من ألف قطعة ماس إلى البر الرئيسي عبر إخفائها في نعليه.
ونقلت وكالة «د.ب.أ» عن مصادر صينية أن الرجل كان في طريقه من هونغ كونغ إلى مدينة شينتشين عبر ميناء لوهو في 13 مارس (آذار) عندما تم القبض عليه. وصرح مسؤول جمركي يدعى وانغ لوكالة أنباء «شينخوا» الصينية بأن «الرجل أثار الشبهات بسبب سيره برفق بين الحين والآخر... وعندما لاحظ أننا ننظر إليه، تحول على الفور إلى السير بشكل طبيعي».
وطلب مسؤولو الجمارك من المشتبه فيه خلع نعليه، وعثروا بهما على أحجار ألماس إجمالي وزنها 9.‏212 قيراط... ويجري التحقيق الآن في الحادث.
وأفاد مسؤولو جمارك ميناء لوهو بأنهم قد ألقوا القبض على أشخاص آخرين قبل ذلك حاولوا تهريب ألماس عبر إخفائه في جواربهم أو في عبوات الوجبات الخفيفة.
ويتزايد الطلب على الماس في الصين سريعا، حيث يتزايد تفضيل الشباب له على أحجار اليشم التقليدية منذ فترة طويلة في الصين، حسب بحث لشركة «دي بيرز»، أكبر منتج للألماس في العالم.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».