إطلاق نار أمام البرلمان البريطاني وأنباء عن سقوط جرحى

اطلاق نار خارج البرلمان البريطاني (رويترز)
اطلاق نار خارج البرلمان البريطاني (رويترز)
TT

إطلاق نار أمام البرلمان البريطاني وأنباء عن سقوط جرحى

اطلاق نار خارج البرلمان البريطاني (رويترز)
اطلاق نار خارج البرلمان البريطاني (رويترز)

سمع اطلاق نار، اليوم (الاربعاء)، أمام برلمان ويستمنستر في العاصمة البريطانية لندن، وفق ما أفادت الشرطة البريطانية، وقد أغلق الحي بالكامل حسب ما أعلن متحدث ووسائل إعلام بريطانية.
وقال متحدث باسم مجلس العموم البريطاني لوكالة الصحافة الفرنسية، إنّه تم اغلاق المبنى وأبقي النواب في داخله بسبب "حادث امني".
من جهتها، قالت الشرطة البريطانية إنها استدعيت إلى حادث استخدمت فيه الأسلحة النارية على جسر وستمنستر قرب البرلمان في لندن اليوم. وأفادت على "تويتر" "جرى استدعاؤنا في حوالى الساعة 02:40 مساء إثر تقارير عن حادث على جسر ويستمنستر. يجري التعامل معه على أنه حادث استخدمت فيه الأسلحة النارية والشرطة في الموقع".
وتحدثت الشرطة عن عملية إطلاق نار على جسر ويستمنستر قرب البرلمان، فيما أفادت "رويترز" بأنّ اثنين من المصابين على الجسر ينزفان بغزارة، مفيدة بإصابة شخصين بطلقات نارية قرب البرلمان. فيما تحدث مصور من الوكالة عن نحو 12 مصابًا على الأقل على الجسر.
من جانبه، قال وزير بريطاني إنّ الشرطة أطلقت النار على منفذ الهجوم وأردته قتيلًا.
كما أفاد نائب بريطاني بأنّ رجل شرطة تعرض لعملية طعن في محيط المبنى.
وقد أُغلق المبنى البرلماني، كما أغلقت محطة ويستمنستر للأنفاق قرب البرلمان البريطاني بطلب من الشرطة.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.