ترمب يزور الكونغرس لحشد التأييد لإلغاء «أوباما كير»

ترمب يزور الكونغرس لحشد التأييد لإلغاء «أوباما كير»
TT

ترمب يزور الكونغرس لحشد التأييد لإلغاء «أوباما كير»

ترمب يزور الكونغرس لحشد التأييد لإلغاء «أوباما كير»

زار الرئيس الأميركي دونالد ترمب الكونغرس، أمس، لحشد التأييد لمشروع قرار لإلغاء برنامج «أوباما كير» للرعاية الصحية، وحذر أعضاء الكونغرس الجمهوريين من أنهم قد يخسرون الأغلبية في الكونغرس العام المقبل في حال لم يصادقوا على مشروع القانون. وحدد رئيس مجلس النواب بول رايان، أحد مهندسي مشروع القرار، يوم (غد) الخميس للتصويت على القرار لإلغاء البرنامج الذي وضعه الرئيس السابق باراك أوباما، واستبداله.
وكان الجمهوريون في الكونغرس حاولوا عدة مرات على مدى سنوات إلغاء برنامج «أوباما كير» إلا أنهم لم ينجحوا. ويتيح لهم وجود رئيس جمهوري الآن فرصة القيام بذلك. إلا أن الجمهوريين المنقسمين على أنفسهم بشأن البرنامج البديل لـ«أوباما كير»، يحاولون حشد التأييد الكافي لتمرير مشروع قرار الإلغاء والاستبدال في مجلس النواب. ووسط المخاطر التي يمكن أن تعترض الموافقة على مشروع القرار، قام ترمب بزيارة نادرة إلى مبنى الكونغرس لحشد تأييد 237 نائبا جمهوريا في مجلس النواب لتمرير القرار. وقال رايان إن «الرئيس ترمب كان هنا ليفعل ما يحسن فعله؛ وهو إتمام الصفقة» في إشارة إلى سمعة ترمب بصفته رجل أعمال يجيد التفاوض الصعب على الصفقات. وأضاف: «هو ونحن متفقون على إنهاء كابوس (أوباما كير)»، مؤكدًا أن إلغاء هذا البرنامج كان من الوعود التي قطعها الجمهوريون أثناء حملة انتخابات الرئاسة والكونغرس في نوفمبر (تشرين الثاني) 2016.
وقال النائب الجمهوري كريس كولينز إن ترمب كان واضحا في رسالته؛ وهي: «إذا لم نفعل هذا الأمر، فإننا سنخسر مجلس النواب ومجلس الشيوخ العام المقبل. لقد كان واضحا وصريحا»، في إشارة إلى انتخابات منتصف الولاية في 2018.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.