موجز الحرب ضد الإرهاب

موجز الحرب ضد الإرهاب
TT

موجز الحرب ضد الإرهاب

موجز الحرب ضد الإرهاب

* المؤبد لقاتل إعلامية بحرينية
المنامة ـ عبيد السهيمي: حكم القضاء العسكري في البحرين أمس، بالسجن المؤبد على قاتل الإعلامية البحرينية إيمان الصالحي.
وكانت الجريمة وقعت وسط شارع بمدينة الرفاع في 23 ديسمبر (كانون الأول) عام 2016، حين اعترض الجاني الإعلامية التي كان برفقتها طفلها ذو الخمسة أعوام، وأطلق النار عليها ليرديها قتيلة، ويلوذ بالفرار.
وصرح العميد حقوقي الدكتور يوسف راشد فليفل رئيس القضاء العسكري أمس، بأن المحكمة العسكرية الكبرى بقوة دفاع البحرين أصدرت حكمها في قضية مقتل فتاة بحرينية في منطقة الرفاع على شارع نون في 23 ديسمبر.
وأضاف أن المحكمة قررت إدانة المتهم بجريمة القتل العمد وفقاً لقانون العقوبات، إضافة إلى جريمة حيازة سلاح وذخائر دون ترخيص وفقاً لقانون المفرقعات والأسلحة والذخائر، لافتاً إلى أن المحكمة حكمت عليه بالسجن المؤبد مع مصادرة السلاح والذخيرة.
وأكد رئيس القضاء العسكري أن جميع جلسات المحاكمة تمت في إطار من السرعة والمرونة مع كفالة الضمانات القضائية كافة وفقاً للقوانين المعمول بها في البحرين.
* ماليزيا تدرس تطوير أسطولها وسط مخاوف من «داعش»
كوالالمبور - «الشرق الأوسط»: تتجه ماليزيا لتطوير أسطولها البحري المتقادم، في وقت تتأهب فيه دول المنطقة للتصدي للتهديدات الناجمة عن هروب آلاف المسلحين من رجال تنظيم داعش من الموصل، وعن ازدياد التوترات في بحر الصين الجنوبي. وقالت دورية «آي إتش إس جينز ديفنس ويكلي»، في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، إنه من المتوقع أن يصل الإنفاق الدفاعي في منطقة آسيا والمحيط الهادي إلى 250 مليار دولار في الفترة من 2016 إلى 2020.
وتعتزم ماليزيا تحسين قدراتها مع دول أخرى في بحر الصين الجنوبي الذي يشهد نزاعات إقليمية، وذلك رغم تقلص إنفاقها الدفاعي. وتهدف البحرية الماليزية لإبدال كل سفن أسطولها المتقادم، التي يبلغ عددها 50 سفينة، رغم خفض الموازنة الدفاعية بنسبة 12.7 في المائة إلى 15.1 مليار رنجت (3.41 مليار دولار) هذا العام.
* نزاع بين هندوس ومسلمين على مكان مقدس
نيودلهي - «الشرق الأوسط»: اقترحت المحكمة العليا الهندية، أمس، حل نزاع قائم بين هندوس ومسلمين منذ فترة طويلة على مكان عبر المباحثات خارج المحكمة. وكان هندوس متعصبون قد هدموا مسجد بابري الذي يعود للقرن الـ15، في بلدة إيودهيا، عام 1992، مما أثار أعمال عنف أودت بحياة أكثر من ألفي شخص.
وقال الهندوس إن معبداً للإله رام كان مكان المسجد، وإنهم يريدون بناء معبد في هذا الموقع الذي ما زال يمثل رمزاً للتوتر الديني منذ عقود.
وقال سامبيت باترا، المتحدث باسم حزب بهاراتيا جانتا الحاكم، بشأن دعوى أقامها العضو بالحزب سوبرامانيان سوامي الذي طالب بإجراء جلسة استماع عاجلة بشأن هذه القضية المطروحة أمام المحكمة منذ 6 أعوام، إن المحكمة أوضحت أنه يجب بذل جهود للتوصل لتسوية بالتراضي وخارج المحكمة.



من الرياض... مبادرة من 15 دولة لتعزيز «نزاهة المحتوى عبر الإنترنت»

«منتدى حوكمة الإنترنت» التابع للأمم المتحدة تستضيفه السعودية بدءاً من اليوم الأحد وحتى 19 من الشهر الجاري (الشرق الأوسط)
«منتدى حوكمة الإنترنت» التابع للأمم المتحدة تستضيفه السعودية بدءاً من اليوم الأحد وحتى 19 من الشهر الجاري (الشرق الأوسط)
TT

من الرياض... مبادرة من 15 دولة لتعزيز «نزاهة المحتوى عبر الإنترنت»

«منتدى حوكمة الإنترنت» التابع للأمم المتحدة تستضيفه السعودية بدءاً من اليوم الأحد وحتى 19 من الشهر الجاري (الشرق الأوسط)
«منتدى حوكمة الإنترنت» التابع للأمم المتحدة تستضيفه السعودية بدءاً من اليوم الأحد وحتى 19 من الشهر الجاري (الشرق الأوسط)

صادقت 15 دولة من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الرقمي، على إطلاق مبادرة استراتيجية متعددة الأطراف لتعزيز «نزاهة المحتوى عبر الإنترنت» خلال «منتدى حوكمة الإنترنت» التابع للأمم المتحدة، الذي تستضيفه السعودية بدءاً من اليوم الأحد، وحتى 19 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، بمركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض، وبتنظيم من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية، وهيئة الحكومة الرقمية.

وعلى هامش المنتدى، أعلنت «منظمة التعاون الرقمي» التي تتخذ من العاصمة السعودية الرياض مقرّاً لها، إطلاق المبادرة، بمصادقة عدد من الدول على بيان مشترك بهذا الإعلان وهي: السعودية، والبحرين، وبنغلاديش، وقبرص، وجيبوتي، وغامبيا، وغانا، والأردن، والكويت، والمغرب، ونيجيريا، وعُمان، وباكستان، وقطر، ورواندا.

وأكدت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الرقمي، لـ«الشرق الأوسط» أن هذه المبادرة التي تقودها وترعاها الكويت، وتم تقديمها خلال الجمعية العامة الثالثة لمنظمة التعاون الرقمي، تهدف إلى تعزيز احترام التنوع الاجتماعي والثقافي، ومكافحة المعلومات المضللة عبر الإنترنت، من خلال جهود الوساطة والتنسيق بين الشركات والحكومات والجهات الأخرى ذات الصلة، مثل المنظمات الدولية والمجتمع المدني.

وتضمّن الإعلان، إنشاء «لجنة وزارية رفيعة المستوى» تتولّى الإشراف على تنفيذ مبادرة «نزاهة المحتوى عبر الإنترنت» التابعة للمنظمة، فيما جدّدت الدول المُصادقة على الإعلان، التزامها بالدعوة إلى «إنشاء اقتصاد رقمي شامل وشفاف وآمن يُمكن الأفراد من الازدهار».

وأكّد الإعلان على رؤية الدول إلى أن القطاع الخاص، وخصوصاً منصات التواصل الاجتماعي، «شريك في هذه الجهود لتعزيز التأثير الاجتماعي الإيجابي بدلاً من أن تكون وسيلة لنشر التأثيرات السلبية أو عدم الوعي الثقافي».

ودعا الإعلان، إلى بذل جهود جماعية من شأنها دعم القيم الوطنية، والتشريعات، وقواعد السلوك في منصات التواصل الاجتماعي، إلى جانب تأكيد «منظمة التعاون الرقمي» التزامها بتحسين الثقة في الفضاء السيبراني من خلال معالجة التحديات الأخلاقية والخصوصية المرتبطة بالتقنيات الناشئة.

وفي الإطار ذاته شدّد الإعلان على الأهمية البالغة للحوار النشط والتعاون بين منصات التواصل الاجتماعي والدول التي تعمل فيها، وعَدّ التعاون القائم على الثقة المتبادلة «مفتاحاً لضمان احترام المشهد الرقمي لحقوق وقيم جميع الأطراف ذات الصلة».

من جهتها، أشارت ديمة اليحيى، الأمين العام لـ«منظمة التعاون الرقمي»، خلال حديث لـ«الشرق الأوسط» إلى أن استطلاعات للرأي شملت 46 دولة، أظهرت أن أكثر من 59 في المائة قلقون من صعوبة التمييز بين المحتوى الحقيقي والمزيف عبر الإنترنت.

وأضافت أن ما يزيد على 75 في المائة من مستخدمي الإنترنت قد واجهوا أخباراً زائفة خلال الأشهر الستة الماضية، وتابعت: «تنتشر المعلومات المضللة على المنصات الاجتماعية بمعدل يصل إلى 10 أضعاف سرعة انتشار الحقائق»، الأمر الذي من شأنه، وفقاً لـ«اليحيى»، أن يسلّط الضوء على مفارقة مزعجة بأن «المنصات التي أحدثت ثورة في الاتصال والتقدم أصبحت أيضاً قنوات للانقسام، وتزعزع الثقة، وتزيد من حالة الاستقطاب في المجتمعات».

ونوّهت اليحيى إلى أن المعلومات المضلّلة «لم تعد قضية هامشية، بل جائحة رقمية مخيفة تتطلب تحركاً عاجلاً ومشتركاً»، وأضافت: «الدراسات بيّنت أن المعلومات المضللة قد تؤدي إلى إرباك الانتخابات في العديد من الدول خلال العامين المقبلين، مما يهدد الاستقرار العالمي». على حد وصفها.

وعلى جانب آخر، قالت: «بالنسبة للأجيال الشابة، فإن التأثير مقلق بشكل خاص، إذ يقضي المراهقون أكثر من 7 ساعات يومياً على الإنترنت، ويؤمن 70 في المائة منهم على الأقل بأربع نظريات مؤامرة عند تعرضهم لها». وخلال جائحة كورونا «كوفيد - 19»، أدت المعلومات المضللة حول القضايا الصحية إلى انخفاض بنسبة 30 في المائة في معدلات التطعيم في بعض المناطق، مما عرض ملايين الأرواح للخطر.

وأردفت: «أكّدت خلال كلمتي أمام منتدى حوكمة الإنترنت على أننا في منظمة التعاون الرقمي ملتزمون بهذه القضية، بصفتنا منظمة متعددة الأطراف، وكذلك معنيّون بهذه التحديات، ونستهدف تعزيز النمو الرقمي الشامل والمستدام».

جدير بالذكر أنه من المتوقع أن يشارك في فعاليات المنتدى أكثر من 10 آلاف مشارك من 170 دولة، بالإضافة إلى أكثر من ألف متحدث دولي، وينتظر أن يشهد المنتدى انعقاد نحو 300 جلسة وورشة عمل متخصصة، لمناقشة التوجهات والسياسات الدولية حول مستجدات حوكمة الإنترنت، وتبادل الخبرات والمعلومات وأفضل الممارسات، وتحديد التحديات الرقمية الناشئة، وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص ومنظمات المجتمع المدني والقطاع غير الربحي.