أميركا وبريطانيا تحظران أجهزة إلكترونية في الطائرات

يشمل دولاً عربية وتركيا... والدافع «مخاطر إرهابية»

صورة أرشيفية لمسافر يستعد لعبور الحاجز الإلكتروني في «الجناح الثاني» بمطار هيثرو اللندني (إ.ب.أ)
صورة أرشيفية لمسافر يستعد لعبور الحاجز الإلكتروني في «الجناح الثاني» بمطار هيثرو اللندني (إ.ب.أ)
TT

أميركا وبريطانيا تحظران أجهزة إلكترونية في الطائرات

صورة أرشيفية لمسافر يستعد لعبور الحاجز الإلكتروني في «الجناح الثاني» بمطار هيثرو اللندني (إ.ب.أ)
صورة أرشيفية لمسافر يستعد لعبور الحاجز الإلكتروني في «الجناح الثاني» بمطار هيثرو اللندني (إ.ب.أ)

أعلنت الولايات المتحدة أمس منع حمل أجهزة إلكترونية، مثل الكومبيوتر المحمول والأجهزة اللوحية، داخل مقصورات طائرات 9 شركات طيران آتية من تركيا و7 دول عربية هي: الأردن ومصر والسعودية والكويت وقطر والإمارات والمغرب، متحدثة عن مخاطر حصول اعتداءات «إرهابية». وقال مسؤولون أميركيون إن كل الأجهزة الإلكترونية يجب وضعها في حقائب الأمتعة التي تشحن في الطائرة.
وانضمت بريطانيا إلى الإجراء نفسه، وقررت حظر حمل الكومبيوتر المحمول والأجهزة اللوحية على رحلات 14 شركة طيران تسير رحلات إلى بريطانيا من تركيا ومصر والسعودية وتونس والأردن ولبنان. وعلى غرار القرارين الأميركي والبريطاني، أفاد وزير النقل الكندي بأن بلاده تدرس إمكانية حظر حمل الأجهزة الإلكترونية على متن الرحلات الآتية من تركيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وكانت شبكة «سي إن إن» الإخبارية نقلت عن مسؤول أميركي قوله: «قرار حظر الأجهزة الإلكترونية التي يزيد حجمها على حجم الهاتف الذكي اتخذ بسبب تهديد مصدره تنظيم (قاعدة الجهاد في جزيرة العرب)؛ الفرع اليمني لتنظيم القاعدة». ونقلت وكالات الأنباء عن مسؤول أميركي قوله إن «تحليل الاستخبارات يشير إلى أن مجموعات إرهابية تواصل استهداف النقل الجوي وتبحث عن وسائل جديدة لتنفيذ اعتداءاتها، مثل إخفاء متفجرات في أجهزة استهلاكية».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».