ترمب حذر العبادي من {خطر} إيران

مطالبات في واشنطن بحل الميليشيات الموالية لطهران

رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي مصافحاً رئيسة معهد الولايات المتحدة للسلام نانسي ليندبورغ بعد إلقائه محاضرة مساء أول من أمس (أ.ب)
رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي مصافحاً رئيسة معهد الولايات المتحدة للسلام نانسي ليندبورغ بعد إلقائه محاضرة مساء أول من أمس (أ.ب)
TT

ترمب حذر العبادي من {خطر} إيران

رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي مصافحاً رئيسة معهد الولايات المتحدة للسلام نانسي ليندبورغ بعد إلقائه محاضرة مساء أول من أمس (أ.ب)
رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي مصافحاً رئيسة معهد الولايات المتحدة للسلام نانسي ليندبورغ بعد إلقائه محاضرة مساء أول من أمس (أ.ب)

كان التهديد الإيراني للاستقرار الإقليمي حاضراً في مباحثات الرئيس الأميركي دونالد ترمب مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في البيت الأبيض مساء أول من أمس.
وقال البيت الأبيض في بيان إن الرئيس ترمب بحث مع رئيس الوزراء العراقي «الخطر الذي تشكله إيران في المنطقة برمتها».
في السياق نفسه، نقل هشام الهاشمي، الباحث في الشؤون السياسية والأمنية العراقية، عن مصادر في الوفد المرافق للعبادي قولها إن الجانب الأميركي تحدث مع العبادي بشأن حلفاء إيران من الولائيين (المؤمنون بولاية الفقيه) داخل الحشد الشعبي. وقال الهاشمي لـ«الشرق الأوسط» إن الجانب الأميركي طالب بـ«إبعاد هؤلاء عن مؤسسة الحشد الرسمية وتسليم أسلحتهم الثقيلة، وعدم بقائهم في منظومة الأمن العراقية».
من جانب آخر، كتب عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي رسالة إلى الرئيس ترمب يطالبون فيها بـ«اغتنام الفرصة لتحقيق هزيمة (داعش) وإعادة بناء العراق بما يتطلب تحقيق لامركزية بعض مهام الحكومة العراقية وحل الميليشيات الموالية لإيران وتلبية الاحتياجات الإنسانية للشعب العراقي والالتزام ببرنامج المصالحة».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.