خامنئي منتقداً حكومة روحاني: لا تلبي توقعاتي

خامنئي وروحاني خلال كلمتيهما بمناسبة بداية رأس السنة أمس (أ.ب)
خامنئي وروحاني خلال كلمتيهما بمناسبة بداية رأس السنة أمس (أ.ب)
TT

خامنئي منتقداً حكومة روحاني: لا تلبي توقعاتي

خامنئي وروحاني خلال كلمتيهما بمناسبة بداية رأس السنة أمس (أ.ب)
خامنئي وروحاني خلال كلمتيهما بمناسبة بداية رأس السنة أمس (أ.ب)

انتقد المرشد الإيراني علي خامنئي، أمس، إخفاق الحكومة في تلبية التوقعات الاقتصادية خلال العام الماضي، معرباً عن مخاوفه من البطالة وتفاقم التهديدات الاجتماعية.
وأطلق خامنئي في كلمته بمناسبة عيد رأس السنة الفارسية (النوروز) أمس، شعار «الاقتصاد المقاوم؛ الإنتاج وخلق فرص العمل» على العام الجديد، وقال إنه يشعر «بوجود المعاناة من المشكلات الاقتصادية».
في المقابل دافع الرئيس حسن روحاني عن أداء حكومته في الاقتصاد، وقال إنها حققت إنجازات على صعيد السيطرة على التضخم وتحسين الوضع الزراعي والإنتاج، مؤكداً أن هذا الأداء «غير مسبوق منذ 25 عاماً».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».