دخلت روسيا على خط دعم الأكراد في سوريا، مزاحمة الدعم العسكري الذي تتلقاه وحدات حماية الشعب الكردية، من التحالف الدولي بقيادة واشنطن بعدما أثبتت فعالية في قتال تنظيم داعش وتمكنت مع فصائل عربية من طرده من مناطق عدة في شمال وشمال شرقي سوريا.
وأعلنت الوحدات، أمس، توقيعها اتفاقاً هو «الأول من نوعه» مع روسيا يقضي بتدريب مقاتليها في شمال سوريا، كاشفة عن خطة لزيادة قواتها إلى 100 ألف مقاتل بحدود منتصف العام الحالي، وقالت إن روسيا بصدد إقامة قاعدة عسكرية في شمال غربي سوريا بالاتفاق مع الوحدات التي تسيطر على المنطقة، وهو ما عادت روسيا ونفته، مشيرة إلى أنه لا توجد خطط لنشر قواعد عسكرية جديدة في سوريا.
وفي دمشق واصل الطيران الحربي تنفيذ غاراته بشكل مكثف على حي القابون والأطراف الشرقية للعاصمة، وذلك بعدما تمكنت قوات النظام من استعادة بعض المناطق التي خسرتها بين جوبر والعباسيين ونقاط في المنطقة الصناعية وسط مخاوف من أن تكرس المعركة الوجود الإيراني. وفي هذا السياق، قال سمير التقي مدير مركز الشرق للبحوث والدراسات إن «إيران دائماً تحصد على الأرض ما يزرعه الروس والنظام، وما يحصل في الشمال ينطبق أيضاً في دمشق، بحيث تملأ الميليشيات الإيرانية دائماً الأرض، على خلاف المعلومات التي تشير إلى محاولات استبعادها، وهذا الحضور سيتكرس أكثر في معركة العاصمة».
...المزيد
روسيا تزاحم أميركا في تدريب الأكراد
مخاوف من تكريس الحضور الإيراني بعد معركة دمشق
روسيا تزاحم أميركا في تدريب الأكراد
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة