بريطانيا تحدد موعد {الطلاق} من الاتحاد الأوروبي

متظاهر يحتج ضد صيغة مشروع قرار الخروج من الاتحاد الأوروبي في لندن الاثنين الماضي (رويترز)
متظاهر يحتج ضد صيغة مشروع قرار الخروج من الاتحاد الأوروبي في لندن الاثنين الماضي (رويترز)
TT

بريطانيا تحدد موعد {الطلاق} من الاتحاد الأوروبي

متظاهر يحتج ضد صيغة مشروع قرار الخروج من الاتحاد الأوروبي في لندن الاثنين الماضي (رويترز)
متظاهر يحتج ضد صيغة مشروع قرار الخروج من الاتحاد الأوروبي في لندن الاثنين الماضي (رويترز)

حددت الحكومة البريطانية، برئاسة تيريزا ماي، أمس 29 مارس (آذار) الحالي موعداً لتفعيل آلية الخروج من الاتحاد الأوروبي، لتبدأ بذلك فترة مفاوضات معقدة وصعبة من عامين، بعد أكثر من أربعين عاماً من العلاقات المتوترة.
وأعلن المتحدث باسم رئاسة الوزراء، خلال مؤتمر صحافي، أن الممثل البريطاني الدائم لدى الاتحاد الأوروبي أبلغ مكتب رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي دونالد تاسك، أن بريطانيا تنوي تفعيل المادة 50 في 29 من الشهر الحالي. وقال: «نود أن تبدأ المفاوضات سريعاً. ستكون هناك رسالة. إنها (تيريزا ماي) ستبلغ الرئيس تاسك خطيا بالأمر. العملية منصوص عليها في المادة 50»، مذكرا بأن ماي «ستدلي أيضا بإعلان أمام البرلمان».
وفي بروكسل، أعلن متحدث باسم مفوضية الاتحاد الأوروبي مارغاريتيس سخيناس، أن «كل شيء جاهز» لتفعيل المادة 50, مضيفاً: «أننا مستعدون لبدء المفاوضات».
بدوره، كتب رئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك على «تويتر»: «خلال الساعات الـ48 لتفعيل بريطانيا للمادة 50 سأستعرض الخطوط العريضة لبريكست للدول الأعضاء الـ27 في الاتحاد».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».