خلل تقني يشل لندن بحرا وجوا

المسافرون انتظروا مدة ساعتين في طوابير طويلة بالمطارات والموانئ

خلل تقني يشل لندن بحرا وجوا
TT

خلل تقني يشل لندن بحرا وجوا

خلل تقني يشل لندن بحرا وجوا

لم تلبث لندن أن تخلصت من شبح إضرابات مترو الأنفاق التي استمرت على مدى 48 ساعة وأدت إلى حدوث فوضى عارمة في محطات القطارات وزحمة سير خانقة في طرقاتها، حتى وجدت مطاراتها وموانئها البحرية مشلولة بسبب خلل تقني كبير جرى منتصف ليل الأربعاء وأدى إلى انتظار آلاف الركاب في طوابير طويلة لساعتين وأكثر، بعدما ضرب العطل التقني أجهزة مدققي الهجرة في مطارات هيثرو بفروعه الأربعة وغاتويك ولوتن وستانستد وبرمنغهام وميناءي دوفر وساوثهامبتن.
وتقدم وزير الهجرة جيمس بروكنشاير بالاعتذار إلى المسافرين الذين علقوا في المطارات والموانئ المذكورة وطمأن جميع الركاب بأن مهندسين يقومون حاليا بحل المشكلة التقنية بالكامل.
وتعتبر هذه المشكلة الفنية الأولى من نوعها، كما أنه لم تسجل حالات انتظار عند مكاتب الهجرة في مطارات لندن على هذا النحو من قبل.
وأدى الخلل التقني إلى تعطيل أجهزة موظفي الهجرة، مما أجبرهم على إدخال بيانات المسافرين عن طريق الكتابة الخطية بدلا من تصوير الجوازات، وهذا ما أدى إلى تعطيل الحركة لفترة طويلة.
وأكدت إدارة مطارات هيثرو أن المشكلة في مطاراتها حلت، وأنه لم تكن توجد أي طوابير صباح الخميس. وتأثر بالخلل المسافرون من غير حاملي جوازات الدول التابعة للاتحاد الأوروبي، وعندما احتدمت المشكلة وازداد عدد الركاب العالقين في تلك الطوابير، جرى استدعاء موظفي هجرة إضافيين للمساعدة.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».