السعودية تدعو للبند السابع لحقوق الإنسان في فلسطين

أبدت أسفها لاستمرار مقاطعة بعض الدول الغربية له

جانب من جلسة سابقة لمجلس حقوق الإنسان - أرشيف («الشرق الأوسط»)
جانب من جلسة سابقة لمجلس حقوق الإنسان - أرشيف («الشرق الأوسط»)
TT

السعودية تدعو للبند السابع لحقوق الإنسان في فلسطين

جانب من جلسة سابقة لمجلس حقوق الإنسان - أرشيف («الشرق الأوسط»)
جانب من جلسة سابقة لمجلس حقوق الإنسان - أرشيف («الشرق الأوسط»)

أعربت السعودية عن الأسف إزاء استمرار مقاطعة بعض الدول الغربية للبند السابع الذي يعني بحالة حقوق الإنسان في فلسطين، التي لاتزال تعاني من انتهاكات العدوان الإسرائيلي الغاشم المستمر في سياسته العدوانية ضد الشعب الفلسطيني.
وأكدت المملكة تمسكها بالبند السابع الذي يعد بندا رئيساً على جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة والهيئات التابعة لها لحين زوال الاحتلال، مشددة على أنها لن تقبل بأي حال من الأحوال بتهميش هذا البند.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها اليوم (الإثنين)، عضو الوفد الدائم للسعودية في الأمم المتحدة في جنيف الدكتور فهد المطيري أمام مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، وقال فيها إن "تقارير الأمم المتحدة تسجل في مختلف اللجان والمجالات عدداً كبيراً من الانتهاكات الصريحة التي يقترفها الاحتلال الإسرائيلي في إقامة جدار الفصل العنصري، والاستمرار في بناء المستوطنات والاستعمال المفرط للقوة، وهدم المنازل وجرف الأراضي الزراعية، واعتماد سياسات الإغلاق في الأرض الفلسطينية المحتلة التي قيدت حركة الفلسطينيين للوصول إلى خدمات الصحة والتعليم والعمل والأسواق والموارد الطبيعية، إضافة إلى التعديات الأمنية والاعتقالات وعمليات الاختطاف وتدمير البنى التحتية".
ودعا المطيري المجتمع الدولي ومجلس حقوق الإنسان إلى سرعة التحرك لضمان حماية المقدسات خاصة الإسلامية بالحرم القدسي المبارك، وإجبار إسرائيل كقوة احتلال بالتراجع عن مخططاتها التي تستهدف تهويد القدس والأراضي الفلسطينية واستهداف الحرم القدسي، مجدداً المطالبة بإلزام إسرائيل باحترام القانون الدولي ووقف نشاطات الاستيطان في الاراضي الفلسطينية المحتلة كافة وتنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة، وإنهاء الحصار الاقتصادي وتعويض سكان الأراضي المحتلة عن الخسائر الفادحة التي لحقت بهم جراء الاحتلال، ورفع الحصار الجائر عن قطاع غزة.
وأكد دعم السعودية للشعب الفلسطيني لتحقيق حقه المشروع في العيش بحرية وكرامة، والوصول إلى جميع حقوقه المشروعة وغير القابلة للتصرف، مشدداً على أن حل القضية الفلسطينية ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني هي الثوابت الرئيسة لسياسة المملكة، حيث تستمر في دعم ومساندة القضية الفلسطينية على جميع الصعد السياسية والاقتصادية من منطلق إيمانها الصادق بأن ما تقوم به من جهود تجاه القضية إنما هو واجب تمليه عليها عقيدتها وضميرها وانتماؤها لأمتها العربية والإسلامية.



وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

​وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عبرت، صباح (الأحد)، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي، معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

المساعدات السعودية للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عبرت معبر جابر الحودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة، خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.