ماي تقوم بجولة داخلية للتواصل مع أقاليم المملكة

قبل الإطلاق الرسمي للانسحاب من «الأوروبي»

ماي تقوم بجولة داخلية للتواصل مع أقاليم المملكة
TT

ماي تقوم بجولة داخلية للتواصل مع أقاليم المملكة

ماي تقوم بجولة داخلية للتواصل مع أقاليم المملكة

ستزور رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي، ويلز اليوم (الاثنين)، في إطار مساع للتواصل مع كل أقاليم المملكة المتحدة قبل أن تطلق رسميا انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ومن المقرر أن تبدأ ماي تفعيل المادة 50 من معاهدة لشبونة للاتحاد الأوروبي لتبدأ عامين من المحادثات الرسمية للخروج من التكتل بنهاية الشهر الحالي، وقال مكتبها إنها ستزور ويلز واسكتلندا وايرلندا الشمالية للاستماع لآراء المواطنين.
وكشف الاستفتاء على الخروج من الاتحاد الأوروبي العام الماضي عن انقسامات يمكن أن تهدد وحدة المملكة المتحدة؛ إذ صوتت اسكتلندا وايرلندا الشمالية لصالح البقاء في الاتحاد إلا أن إنجلترا وويلز صوتتا لصالح الخروج منه.
وفي تحد كبير لماي قالت رئيسة وزراء اسكتلندا نيكولا ستيرجن الأسبوع الماضي إنها ستحث على إجراء تصويت جديد على الاستقلال بعد أن واجهت عنادا من لندن عندما سعت لأن يكون لاسكتلندا اتفاقها الخاص بشأن الخروج من الاتحاد الأوروبي. ورفضت ماي ذلك قائلة إنه ليس الوقت المناسب.
وقال حزب شين فين أيضا وهو أكبر الأحزاب القومية في ايرلندا الشمالية إنه يريد إجراء استفتاء على الانفصال عن المملكة المتحدة "بأسرع وقت ممكن" للوحدة مع جمهورية ايرلندا.
وقال مكتب ماي إنها وديفيد ديفيز وزير شؤون الانسحاب من الاتحاد الأوروبي سيجتمعان مع كاروين جونز رئيس وزراء ويلز ورجال أعمال لبحث كيف يمكن أن تنتهز ويلز الفرص التي يوفرها الخروج من الاتحاد.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».