ترمب يرصد مليار دولار لتوسيع غوانتانامو

تمهيدا لزج معتقلي «داعش» فيه

مدخل المعسكر السادس شديد الحراسة في غوانتانامو بكوبا («الشرق الأوسط»)
مدخل المعسكر السادس شديد الحراسة في غوانتانامو بكوبا («الشرق الأوسط»)
TT

ترمب يرصد مليار دولار لتوسيع غوانتانامو

مدخل المعسكر السادس شديد الحراسة في غوانتانامو بكوبا («الشرق الأوسط»)
مدخل المعسكر السادس شديد الحراسة في غوانتانامو بكوبا («الشرق الأوسط»)

بينما يكرر الرئيس دونالد ترمب تصريحاته بعدم إغلاق سجن غوانتانامو العسكري في كوبا، أضاف، أول من أمس، بأنه سيرسل معتقلي تنظيم داعش إلى هناك. وكرر ما كان قاله خلال الحملة الانتخابية عن «ملء غوانتانامو برجال أشرار». وأوضحت أرقام طلبات «إضافية» للبنتاغون رصد مليار دولار لتوسيع غوانتانامو، ونقلت وكالة «رويترز» تفاصيل طلب اعتمادات عسكرية جديدة قدمها ترمب إلى الكونغرس أول من أمس، وتبلغ 30 مليار دولار. وقالت إن الطلب «إضافي» لهذا العام، ليلحق باعتمادات الميزانية التي كان وقع عليها الرئيس السابق باراك أوباما في سبتمبر (أيلول) الماضي، والتي ستستمر حتى أغسطس (آب) المقبل.
ويأمل ترمب أن يوافق الكونغرس سريعا على الطلب «الإضافي»، وذلك لأن الكونغرس، عادة، يستغرق 6 شهور تقريبا حتى يجيز اعتمادات الميزانية التي يرسلها البيت الأبيض في بداية العام. وكان ترمب أرسل طلب الميزانية الجديدة، وفيه زيادة اعتمادات البنتاغون بأكثر من 50 مليار دولار، لتصل جملة الميزانية العسكرية إلى أكثر من 600 مليار دولار.
رصد ترمب 5 مليارات دولار «إضافية» لبند «مشاريع خارجية طارئة». وفيه مليار دولار لمشاريع منها «تخطيط، وتصميم، وبناء، مشاريع في برنامج الاعتقال في خليج غوانتانامو في كوبا», بحسب «رويترز».
وقال البنتاغون في الأسبوع الماضي, إن «الطلب الإضافي» يشمل «خططا لتعزيز التمويل الأميركي للحرب ضد تنظيم داعش. ولتوفير أسلحة، مثل قنابل متطورة، ودفاعات ضد طائرات من دون طيار (درون) يستعملها المتشددون».
من جهته, قال جون روث، نائب مدير الاعتمادات المالية في البنتاغون: «سيكون هذا الطلب، على الأرجح، أكبر طلب إضافي قدمناه». وعن سجن غوانتانامو، قال: «لا يبدو أننا سنغلق سجن غوانتانامو في المستقبل القريب». غير أن تود هاريسون، وهو خبير في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية (سي إس إي إس) في واشنطن، قال: «لا أعتقد أن الديمقراطيين سيتحمسون لهذه الزيادات غير العادية (في الميزانية السنوية)، وفي (الطلب الإضافي)».
في بداية الشهر، قال جيف سيشنز، وزير العدل، إنه نصح ترمب بإرسال المعتقلين الجدد في المعارك الأميركية في الخارج إلى غوانتانامو. ووصف السجن بأنه «مكان مريح جدا»، وأن ذلك «أكثر أمنا» من وضعهم في سجون أميركية. وأن وزارة الدفاع، لا وزارة العدل، هي التي يجب أن تتولى هذا الموضوع. وأضاف أن غوانتانامو «مجهز تجهيزا كاملا» لاستقبال مزيد من المعتقلين. وتوجد فيه «أماكن شاغرة كثيرة» بعد إطلاق عدد كبير من المعتقلين فيه خلال سنوات الرئيس السابق باراك أوباما. وبينما رفض الوزير الإجابة مباشرة على سؤال حول استعجال محاكمة خالد شيخ محمد، مخطط هجمات 11 سبتمبر عام 2001. قال: «لا يجب أن نقدم هؤلاء الناس إلى محاكم مدنية. ستكون عندهم حقوق طلب محامين، والاطلاع على وثائق حكومية تكشف خططنا ضد الإرهاب والإرهابيين». وانتقد الوزير ما سماه «تلكؤ» الرئيس السابق أوباما في حسم قضايا هؤلاء المعتقلين.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.