والد منفذ هجوم «أورلي»: كان تحت تأثير الكحول

(رويترز)
(رويترز)
TT

والد منفذ هجوم «أورلي»: كان تحت تأثير الكحول

(رويترز)
(رويترز)

فيما يسعى المحققون إلى معرفة دوافع الفرنسي زياد بن بلقاسم، المتطرف المفترض، الذي كان قد اعتدى على جندية أول من أمس في مطار أورلي بباريس قبل أن يقتل، ما أدى إلى حالة فوضى وذعر واضطراب في حركة الطيران، نفى والد المهاجم أن يكون ابنه «إرهابياً»، وعزا سبب ما فعله إلى الكحول والمخدرات.
وعبر والد المعتدي بلقاسم صباح أمس عن عدم فهمه لما فعله ابنه، عازياً الأمر إلى «أصدقاء السوء». وصرح لإذاعة «أوروبا 1» الفرنسية قائلا: «ابني ليس إرهابياً، لم يكن يصلي أبداً». وتابع «هذا ما يحدث تحت تأثير الكحول والحشيش».
بدوره، قال مدعي عام باريس فرنسوا مولان، إن بن بلقاسم كان يحمل عبوة حارقة، وصاح قائلا إنه هنا «للموت في سبيل الله». وحسب شهادة الجنود الذين رأوا الهجوم، فإن المهاجم وجه المسدس إلى رأس الجندية وصاح في وجه الجنود الآخرين الذين كانوا معها قائلا: «ألقوا أسلحتكم، ضعوا أياديكم على رؤوسكم، أنا هنا للموت، سيسقط قتلى على أي حال».
... المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين