الصين وروسيا تعتزمان إجراء مناورات في بحر الصين الشرقي

الصين وروسيا تعتزمان إجراء مناورات في بحر الصين الشرقي
TT

الصين وروسيا تعتزمان إجراء مناورات في بحر الصين الشرقي

الصين وروسيا تعتزمان إجراء مناورات في بحر الصين الشرقي

أفادت وسائل إعلام رسمية اليوم (الخميس) بأن الصين وروسيا ستجريان مناورات بحرية مشتركة في بحر الصين الشرقي في وقت لاحق من هذا الشهر، فيما يدور خلاف حول أراض في المنطقة بين بكين وطوكيو.
المناورات التي ستجري قبالة شنغهاي، مقررة في وقت لاحق من هذا الشهر، كما أوردت وكالة أنباء الصين الجديدة الرسمية نقلا عن وزارة الدفاع الصينية.
ووصفت التدريبات على انها "مناورات معتادة"، وتأتي بعدما أجرى البلدان مناورات مماثلة السنة الماضية قبالة ساحل أقصى الشرق الروسي، حسبما قالت الوكالة.
وتطالب كل من الصين واليابان بأرخبيل صغير غير مأهول في بحر الصين الشرقي، وتتولى اليابان إدارته وتطلق عليه اسم جزر سنكاكو، فيما تعرف الصين عنها باسم جزر ديايو.
والخلاف مستمر منذ عقود، لكن التوتر تصاعد منذ عام 2012 حين اشترت طوكيو بعض الجزر التي لم تكن تملكها في الأرخبيل. ومنذ ذلك الحين تتخذ الصين موقفا متشددا حول المسألة.
وتقوم سفن وطائرات من البلدين بدوريات منتظمة في المياه المحيطة بالجزر المتنازع عليها، وكادت تصل عدة مرات الى مواجهة مسلحة.



تبرئة امرأة من تهمة قتل والدها بعد 25 عاماً في السجن

كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
TT

تبرئة امرأة من تهمة قتل والدها بعد 25 عاماً في السجن

كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)

برَّأت محكمة كورية جنوبية، أمس (الاثنين)، امرأة من تهمة قتل والدها بعد أن قضت نحو ربع قرن في السجن.

وبرَّأت محكمة مقاطعة جوانججو، كيم شين هيه، (47 عاماً) التي حُكم عليها ظلماً بالسجن مدى الحياة بتهمة قتل والدها والتخلص من جثته عام 2000، بعد إعادة المحاكمة. وأشارت إلى عدم وجود أدلة ودوافع واضحة تجاه كيم لارتكاب الجريمة.

واعترفت كيم في البداية، قائلةً إنها قتلت والدها لاعتدائه عليها وعلى أختها الصغرى جنسياً، لكنها تراجعت عن أقوالها في أثناء المحاكمة، ونفت التهم الموجهة إليها. وقالت محكمة جوانججو: «من المحتمل أن تكون كيم قد اعترفت زوراً لأسباب مختلفة».

ولا يمكن استخدام اعتراف كيم، الذي أدى إلى إدانتها قبل أكثر من عقدين من الزمان، دليلاً، لأنها تراجعت عنه، حسبما ذكرت صحيفة «كوريا هيرالد».

ونقلت صحيفة «إندبندنت» البريطانية أن كيم كذبت على الشرطة لإنقاذ شقيقها من الذهاب إلى السجن. وعلى الرغم من تراجعها عن اعترافها، حكمت عليها المحكمة العليا في عام 2001.

في ذلك الوقت، اتهم المدعون كيم بخلط 30 حبة منومة في مشروب كحولي وإعطائها لوالدها البالغ من العمر 52 عاماً في منزلهما قبل قتله. كما اتُّهمت أيضاً بالتخلي عن جثته على جانب الطريق على بُعد نحو 6 كيلومترات من منزلهما في واندو، جنوب جولا.

وقالت المحكمة إنه لم يكن من الواضح ما إذا كان والد كيم قد توفي بسبب حبوب المنوم التي أعطاها له المتهم، حيث لم يشر تقرير التشريح إلى أن الرجل تناول أي نوع من المخدرات بجرعة كبيرة، مضيفةً أن نسبة الكحول في الدم المرتفعة للغاية التي بلغت 0.303 في المائة ربما كانت سبب الوفاة.

وقالت المحكمة: «على الرغم من أن الشكوك لا تزال قائمة بشأن حث كيم إخوتها على الإدلاء بتصريحات كاذبة والتناقضات في شهاداتها، فإن مثل هذه الظروف وحدها لا تكفي لتبرير الحكم بالإدانة».

وبعد إطلاق سراحها، قالت كيم للصحافيين: «لديَّ كثير من الأفكار حول ما إذا كان من الواجب أن يستغرق الأمر عقوداً من الزمن لتصحيح خطأ ما. أشعر بالأسف الشديد لعدم قدرتي على حماية والدي، الذي عانى كثيراً وتوفي».