الصين وروسيا تعتزمان إجراء مناورات في بحر الصين الشرقي

الصين وروسيا تعتزمان إجراء مناورات في بحر الصين الشرقي
TT

الصين وروسيا تعتزمان إجراء مناورات في بحر الصين الشرقي

الصين وروسيا تعتزمان إجراء مناورات في بحر الصين الشرقي

أفادت وسائل إعلام رسمية اليوم (الخميس) بأن الصين وروسيا ستجريان مناورات بحرية مشتركة في بحر الصين الشرقي في وقت لاحق من هذا الشهر، فيما يدور خلاف حول أراض في المنطقة بين بكين وطوكيو.
المناورات التي ستجري قبالة شنغهاي، مقررة في وقت لاحق من هذا الشهر، كما أوردت وكالة أنباء الصين الجديدة الرسمية نقلا عن وزارة الدفاع الصينية.
ووصفت التدريبات على انها "مناورات معتادة"، وتأتي بعدما أجرى البلدان مناورات مماثلة السنة الماضية قبالة ساحل أقصى الشرق الروسي، حسبما قالت الوكالة.
وتطالب كل من الصين واليابان بأرخبيل صغير غير مأهول في بحر الصين الشرقي، وتتولى اليابان إدارته وتطلق عليه اسم جزر سنكاكو، فيما تعرف الصين عنها باسم جزر ديايو.
والخلاف مستمر منذ عقود، لكن التوتر تصاعد منذ عام 2012 حين اشترت طوكيو بعض الجزر التي لم تكن تملكها في الأرخبيل. ومنذ ذلك الحين تتخذ الصين موقفا متشددا حول المسألة.
وتقوم سفن وطائرات من البلدين بدوريات منتظمة في المياه المحيطة بالجزر المتنازع عليها، وكادت تصل عدة مرات الى مواجهة مسلحة.



«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
TT

«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)

قدمت منظمة الصحة العالمية، اليوم (الثلاثاء)، تطمينات بشأن فيروس «إتش إم بي في»، وهو عدوى تنفسية تنتشر في الصين، مؤكدةً أن الفيروس ليس جديداً أو خطيراً بشكل خاص.

وقالت متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية إن المنظمة على اتصال بالمركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها. وأشارت إلى أنه تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية بأن العديد من التهابات الجهاز التنفسي تنتشر في الصين، كما هو معتاد في فصل الشتاء، بما في ذلك «الإنفلونزا و(آر إس في) و(كوفيد - 19) و(إتش إم بي في)».

وبدأت وسائل الإعلام الصينية في أوائل ديسمبر (كانون الأول) تتناول ارتفاع حالات الإصابة بفيروس الالتهاب الرئوي البشري «إتش إم بي في»، وهو ما أثار مخاوف صحية عالمية بعد 5 أعوام على اندلاع جائحة «كوفيد - 19» في الصين.

إلا أن بكين ومنظمة الصحة العالمية كانتا تحاولان تهدئة المخاوف في الأيام الأخيرة.

وقالت مارغريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية في جنيف، إن فيروس «إتش إم بي في» يجذب الكثير من الاهتمام لأنه ليس اسماً مألوفاً، ولكن تم اكتشافه في عام 2001.

وأوضحت أن «إتش إم بي في» هو فيروس شائع ينتشر في الشتاء والربيع.

وأضافت هاريس أن «مستويات التهابات الجهاز التنفسي التي تم الإبلاغ عنها في الصين تقع ضمن المستوى المعتاد لموسم الشتاء... وأفادت السلطات بأن استخدام المستشفيات أقل حالياً مما كان عليه في مثل هذا الوقت من العام الماضي، ولم تكن هناك إعلانات أو استجابات طارئة».