إدانة عضو في «القاعدة» بقتل جنديين أميركيين في أفغانستان

مقتل 63 مسلحا في عمليات ضد الإرهاب في إقليم نانجارهار

قوات أفغانية تشارك في عمليات عسكرية ضد طالبان في ولاية قندهار أمس (إ.ب.أ)
قوات أفغانية تشارك في عمليات عسكرية ضد طالبان في ولاية قندهار أمس (إ.ب.أ)
TT

إدانة عضو في «القاعدة» بقتل جنديين أميركيين في أفغانستان

قوات أفغانية تشارك في عمليات عسكرية ضد طالبان في ولاية قندهار أمس (إ.ب.أ)
قوات أفغانية تشارك في عمليات عسكرية ضد طالبان في ولاية قندهار أمس (إ.ب.أ)

قال الادعاء الاتحادي الأميركي إن رجلا سعودي المولد أدين أول من أمس بالمشاركة في هجوم وقع عام 2003 في أفغانستان وأسفر عن مقتل جنديين أميركيين وبالتخطيط لتفجير إحدى سفارات الولايات المتحدة في غرب أفريقيا. ووجدت هيئة محلفين أن إبراهيم سليمان عدنان آدم هارون المعروف بالاسم الحركي سبين غول مدان بكل الاتهامات بعد مشاورات استمرت ساعتين. ويواجه هارون حكما يصل إلى السجن المؤبد ولم يحضر هارون جلسة المحاكمة. ومنذ ترحيله من إيطاليا في أكتوبر (تشرين الأول) 2012 وهو يصر أنه «محارب» ويجب أن يمثل أمام محكمة عسكرية وألا يخضع لإجراءات جنائية.
واستغل الادعاء كلمات هارون نفسه ضده خلال المحاكمة وأذاع مقاطع صوتية تم تسجيلها في إيطاليا بعد القبض عليه تحدث فيها عن حلمه «بالقتال» حين كان فتى صغيرا وقال الادعاء إن هارون الذي يحمل جنسية النيجر سافر إلى أفغانستان لينضم لتنظيم القاعدة قبل أسابيع من هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001 على الولايات المتحدة. وأضاف أنه في عام 2003 شارك في هجوم على القوات الأميركية أسفر عن مقتل الجندي بالجيش جيرود دينيس (19 عاما) والجندي بالقوات الجوية ريموند لوسانو (24 عاما). وفي نهاية المطاف شق هارون طريقه إلى نيجيريا حيث خطط لتفجير السفارة الأميركية ثم ألقي القبض عليه في ليبيا عام 2005.
إلى ذلك, قتل 63 مسلحا على الأقل في عمليات مختلفة ضد الإرهاب في إقليم نانجارهار، شرقي أفغانستان، خلال الأسبوع الماضي، طبقا لما ذكرته وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء أمس. وقال قائد الشرطة الإقليمية، الجنرال عبد الرحمن رحيمي، للصحافيين إن المسلحين قتلوا في أجزاء من إقليم نانجارهار. وأضاف أن عشرة مسلحين على الأقل أصيبوا أيضا، خلال نفس العمليات وتم اعتقال 30 شخصا على الأقل بسبب اتهامات مختلفة، خلال نفس الفترة وتابع أن المسلحين قتلوا أو أصيبوا خلال عمليات التطهير. وقال رحيمي إن قوات الأمن صادرت 450 كيلوغراما من الحشيش و108 مجموعات من الأسلاك المتفجرة. وتحدث رحيمي أيضا عن عدد من المشتبه بهم الآخرين، الذين تم اعتقالهم بسبب اتهامات مختلفة بالقرب من مدينة جلال آباد، عاصمة إقليم نانجارهار. وإقليم نانجارهار من بين الأقاليم الهادئة نسبيا في شرق أفغانستان، لكن الجماعات المتشددة المسلحة المناهضة للحكومة زادت مؤخرا من أنشطتها المسلحة في بعض المناطق في الإقليم، خلال الأعوام الماضية.
وقتل 19 مسلحا على الأقل في قصف جوي في إقليم باجلان شمالي أفغانستان، طبقا لما ذكرته وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء أمس. وقالت وزارة الدفاع الأفغانية إن 22 مسلحا على الأقل تعرضوا لإصابات أيضا في القصف الجوي. وتدهور الوضع الأمني في إقليم باجلان، بشكل حاد، خلال السنوات الأخيرة، حيث تسعى الجماعات المسلحة المناهضة للحكومة لتوسيع أنشطتها في الأقاليم الشمالية من البلاد. وكثيرا ما ينفذ مسلحو طالبان هجمات منسقة على بعض المناطق الرئيسية بالإقليم منذ أن وسعوا موطئ قدمهم في هذا الإقليم قبل عام.



الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
TT

الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)

فرضت الصين عقوبات على 10 شركات دفاعية أميركية، اليوم (الخميس)، على خلفية بيع أسلحة إلى تايوان، في ثاني حزمة من نوعها في أقل من أسبوع تستهدف شركات أميركية.

وأعلنت وزارة التجارة الصينية، الخميس، أن فروعاً لـ«لوكهيد مارتن» و«جنرال داينامكس» و«رايثيون» شاركت في بيع أسلحة إلى تايوان، وأُدرجت على «قائمة الكيانات التي لا يمكن الوثوق بها».

وستُمنع من القيام بأنشطة استيراد وتصدير أو القيام باستثمارات جديدة في الصين، بينما سيحظر على كبار مديريها دخول البلاد، بحسب الوزارة.

أعلنت الصين، الجمعة، عن عقوبات على سبع شركات أميركية للصناعات العسكرية، من بينها «إنستيو» وهي فرع لـ«بوينغ»، على خلفية المساعدات العسكرية الأميركية لتايوان أيضاً، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

مركبات عسكرية تايوانية مجهزة بصواريخ «TOW 2A» أميركية الصنع خلال تدريب على إطلاق النار الحي في بينغتونغ بتايوان 3 يوليو 2023 (رويترز)

وتعد الجزيرة مصدر خلافات رئيسي بين بكين وواشنطن. حيث تعد الصين أن تايوان جزء من أراضيها، وقالت إنها لن تستبعد استخدام القوة للسيطرة عليها. ورغم أن واشنطن لا تعترف بالجزيرة الديمقراطية دبلوماسياً فإنها حليفتها الاستراتيجية وأكبر مزود لها بالسلاح.

وفي ديسمبر (كانون الأول)، وافق الرئيس الأميركي، جو بايدن، على تقديم مبلغ (571.3) مليون دولار، مساعدات عسكرية لتايوان.

وعدَّت الخارجية الصينية أن هذه الخطوات تمثّل «تدخلاً في شؤون الصين الداخلية وتقوض سيادة الصين وسلامة أراضيها».

كثفت الصين الضغوط على تايوان في السنوات الأخيرة، وأجرت مناورات عسكرية كبيرة ثلاث مرات منذ وصل الرئيس لاي تشينغ تي إلى السلطة في مايو (أيار).

سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني تبحر بالقرب من جزيرة بينغتان بمقاطعة فوجيان الصينية 5 أغسطس 2022 (رويترز)

وأضافت وزارة التجارة الصينية، الخميس، 28 كياناً أميركياً آخر، معظمها شركات دفاع، إلى «قائمة الضوابط على التصدير» التابعة لها، ما يعني حظر تصدير المعدات ذات الاستخدام المزدوج إلى هذه الجهات.

وكانت شركات «جنرال داينامكس» و«شركة لوكهيد مارتن» و«بيونغ للدفاع والفضاء والأمن» من بين الكيانات المدرجة على تلك القائمة بهدف «حماية الأمن والمصالح القومية والإيفاء بالتزامات دولية على غرار عدم انتشار الأسلحة»، بحسب الوزارة.