شرطة بنغلاديش ‬تقتل مسلحاً بحوزته مواد ناسفة

مقتل انتحاري على دراجة نارية (رويترز)
مقتل انتحاري على دراجة نارية (رويترز)
TT

شرطة بنغلاديش ‬تقتل مسلحاً بحوزته مواد ناسفة

مقتل انتحاري على دراجة نارية (رويترز)
مقتل انتحاري على دراجة نارية (رويترز)

قالت سلطات مكافحة الإرهاب في بنغلاديش إن الشرطة قتلت بالرصاص، اليوم (السبت)، إرهابياً مشتبهاً به حاوَلَ اختراق موقع تفتيش أمني على دراجة نارية وبحوزته مواد ناسفة.
وتأتي هذه الحادثة بعد سلسلة من الحوادث الأمنية منذ هجوم على مقهى في يوليو (تموز) الماضي سقط فيه كثير من القتلى، وبعد يوم من هجوم انتحاري على قاعدة لقوات الأمن قرب المطار الدولي في العاصمة داكا.
وقال رئيس الوحدة القانونية والإعلامية التابعة لـ«الرد السريع»، المعنية بمكافحة الإرهاب، مفتي محمود خان إن «أفرادها فتحوا النار على رجل على دراجة نارية، كان يضع متفجرات حول جسده، حاول اختراق نقطة تفتيش».
وأضاف أن اثنين من أفراد القوة الأمنية أُصيبا في الهجوم.
وكثفت بنغلاديش الإجراءات الأمنية في جميع المطارات والسجون في أنحاء البلاد بعد الهجوم الانتحاري الذي وقع، أمس (الجمعة). وكان أخطر هجوم من سلسلة هجمات في بنغلاديش ذلك الذي شهدته في يوليو الماضي عندما اقتحم مسلحون مقهى في داكا وقتلوا 22 شخصاً، معظمهم أجانب.
ولقي أربعة يُشتبه في أنهم أعضاء في جماعة إرهابية تتهمها السلطات بتنفيذ الهجوم على المقهى مصرَعَهم، أول من أمس (الخميس)، خلال مداهمة مخبئهم في بلدة تشيتاجونج، جنوب شرقي البلاد.
وأعلن كل من «القاعدة» و«داعش» مسؤوليته عن هجمات استهدفت ليبراليين وأفراداً من أقليات دينية في البلاد التي تقطنها غالبية مسلمة. لكن السلطات استبعدت وجود مثل هذه الجماعات العابرة للحدود على أراضيها، وتتهم متشددين من الداخل بتنفيذ تلك الهجمات. وقال خبراء أمن إن حجم وأسلوب هجوم المقهى يوحي بأن هناك صلة بشبكة عابرة للحدود.
وقتلت الشرطة أكثر من 50 إرهابياً مشتبهاً بهم في اشتباكات بالأسلحة النارية منذ هجوم المقهى، من بينهم تميم أحمد تشودري الذي تقول إنه المخطِّط الرئيسي للهجوم، وهو كندي من مواليد بنغلاديش.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.