القوات السعودية تصل إلى الكويت للمشاركة في تمرين «حسم العقبان»

تشارك في جميع أفرع القوات المسلحة وقوات خليجية وأميركية

القوات السعودية لدى وصلها إلى الكويت براً عبر منفذ الرقعي أمس (واس)
القوات السعودية لدى وصلها إلى الكويت براً عبر منفذ الرقعي أمس (واس)
TT

القوات السعودية تصل إلى الكويت للمشاركة في تمرين «حسم العقبان»

القوات السعودية لدى وصلها إلى الكويت براً عبر منفذ الرقعي أمس (واس)
القوات السعودية لدى وصلها إلى الكويت براً عبر منفذ الرقعي أمس (واس)

وصلت القوات السعودية المشاركة في تمرين حسم العقبان 2017 إلى الكويت، تأهباً للمشاركة إلى جانب قوات عسكرية من دول مجلس التعاون الخليجي والجانب الأميركي الصديق في المناورات الميدانية التي ستنطلق مطلع الأسبوع المقبل.
ووصلت القوات السعودية المشاركة من جميع أفرع القوات المسلحة برا عبر منفذ الرقعي، وكان في استقبال الوحدات الرائد فهد بن سعد العجلان مساعد الملحق العسكري السعودي بالكويت وعدد من ضباط القوات المسلحة الكويتية.
وأوضح العميد الركن محمد الربيع، قائد الوحدات السعودية المشاركة في تمرين (حسم العقبان 2017)، أن هذا التمرين المشترك يعد من أكبر التمارين على مستوى الشرق الأوسط، ويأتي ضمن خطط وبرامج القوات المسلحة التدريبية المعدة سابقا لتطوير مهارات القوات المسلحة ورفع مستوى الجاهزية القتالية والاطلاع على ما لدى القوات المشاركة من تقنيات فنية والاستفادة من الخبرات المتبادلة وتعزيز التعاون الإقليمي في مجال العمليات المشتركة، وصولاً إلى تحقيق الهدف المنشود في مواجهة التحديات والأزمات المرتبطة بالعمليات العسكرية.
يذكر أن التمرين يعد النسخة الـ14 من سلسلة تمارين «حسم العقبان» التي بدأت عام 1999، حيث نفذ التمرين لأول مرة في مملكة البحرين الشقيقة، إذ شهدت نقلة نوعية تعكس المستوى الاحترافي الذي تتمتع به القوات المسلحة.



«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».