ترمب لميركل: لست انعزالياً... والهجرة ليست حقاً

أميركا تعلن نفاد «صبرها الاستراتيجي» تجاه كوريا الشمالية

ترمب لدى استقباله ميركل في البيت الأبيض أمس (رويترز)
ترمب لدى استقباله ميركل في البيت الأبيض أمس (رويترز)
TT

ترمب لميركل: لست انعزالياً... والهجرة ليست حقاً

ترمب لدى استقباله ميركل في البيت الأبيض أمس (رويترز)
ترمب لدى استقباله ميركل في البيت الأبيض أمس (رويترز)

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس، في حضور المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أنه ليس «انعزاليا». وقال في مؤتمر صحافي مشترك مع ميركل في البيت الأبيض: «لست انعزاليا، أؤيد التبادل الحر، ولكن أيضا التجارة المنصفة، والتبادل الحر بيننا أدى إلى أمور سيئة كثيرة» على صعيد الديون والعجز.
كما دعا ترمب حلفاء الناتو لدفع حصتهم الكاملة من المساهمات في هذا التحالف العسكري. ووصف الأمر بأنه «غير عادل إطلاقا للولايات المتحدة. ينبغي على هذه الدول دفع ما عليها». وفي موضوع الهجرة، شدد ترمب على وجوب أن تضع الحكومات سلامة مواطنيها أولا، معتبرا أن «الهجرة امتياز وليست حقا».
من جهتها، حرصت المستشارة الألمانية على اختيار كلماتها بعناية، مشيرة إلى أنها تسعى لبناء علاقة جديدة مع الرئيس الأميركي، وأنها تفضل الاستماع وتبادل الآراء وجها لوجه. وقالت ميركل: «تحدثنا عن الدفاع والأمن، وسنستمر في المحادثات حول أفغانستان وقضية الإرهاب والعمل على التوصل لحلول سياسية في سوريا وأيضا في ليبيا».
من ناحية ثانية، صعدت الإدارة الأميركية أمس لهجتها حيال البرنامج النووي والصاروخي لكوريا الشمالية، وقال الرئيس ترمب عبر حسابه على «تويتر» إن بيونغ يانغ «تتصرف بطريقة سيئة جدا»، وإن الصين «لا تفعل شيئا للمساعدة». وجاءت تغريدات ترمب بعد ساعات من إعلان وزير خارجيته ريكس تيلرسون «نفاد الصبر الاستراتيجي» لواشنطن تجاه بيونغ يانغ، مؤكداً أن جميع الخيارات مطروحة إذا لم تغير كوريا الشمالية نهجها.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين