قس يكتشف ماسة في سيراليون تزن أكثر من 700 قيراط

ستبيعها الحكومة في مزاد علني

الماسة التي تم العثور عليها في شرق سيراليون (رويتز)
الماسة التي تم العثور عليها في شرق سيراليون (رويتز)
TT

قس يكتشف ماسة في سيراليون تزن أكثر من 700 قيراط

الماسة التي تم العثور عليها في شرق سيراليون (رويتز)
الماسة التي تم العثور عليها في شرق سيراليون (رويتز)

عثر رجل دين مسيحي على واحدة من أكبر الماسات غير المصقولة في العالم، وتزن 706 قراريط، في منطقة كونو في شرق سيراليون.
وأودع الحجر الكريم، الذي نشرت صورته على الموقع الرسمي لرئيس سيراليون، في البنك المركزي للبلاد، وفقا لما ذكرته مصادر حكومية.
وسلم قائد محلي من كونو الماسة إلى الرئيس إرنست باي كوروما بالنيابة عن إيمانويل موموه الذي اكتشفها. وتعتزم الحكومة بيعها في مزاد علني.
وقالت الرئاسة في بيان إن «كوروما شكر القائد المحلي الذي توسط لعدم تهريبها إلى خارج البلاد».
وقال البيان «شدد (كوروما) على أهمية بيع مثل تلك الماسة هنا؛ لأنها بالطبع ستمنح مالكيها ما يستحقونه وستعود بالفائدة على البلاد ككل».
ولم يتم حتى الآن تقدير قيمة الماسة؛ لكنها قد تساوي ملايين الدولارات. وحسب بيانات للبنك الدولي، فإن نصيب الفرد من الدخل القومي في سيراليون بلغ 620 دولارا في 2015.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.