الأمم المتحدة تحذر من «اقتطاع» تمويلها

الأمم المتحدة تحذر من «اقتطاع» تمويلها
TT

الأمم المتحدة تحذر من «اقتطاع» تمويلها

الأمم المتحدة تحذر من «اقتطاع» تمويلها

حذرت الأمم المتحدة، أمس، من «اقتطاع» في تمويلها بعدما كشفت الولايات المتحدة عن مشروع ميزانية يلحظ خفض نفقاتها الدبلوماسية ومساهماتها في بعثات الأمم المتحدة.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن «الأمين العام (أنطونيو غوتيريس) معني تماما بإصلاح الأمم المتحدة، لتكون مستعدة لتقديم اقتراحات والحصول على نتائج في الشكل الأكثر فاعلية». وتدارك: «لكن اقتطاعات في التمويل يمكن أن تدفع إلى تبني إجراءات تقوض تأثير جهود الإصلاح على الأمد البعيد».
وأضاف المتحدث أن غوتيريس «مستعد لأن يبحث مع الولايات المتحدة، ومع أي دولة عضو أخرى في السبيل الأفضل (...) لمتابعة أهدافنا المشتركة والتمسك بقيمنا»، موضحا أن الأمين العام سبق أن تشاور مرارا مع السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة نيكي هالي.
واقترح الرئيس دونالد ترمب، أمس، في أول ميزانية له خفضا كبيرا في النفقات المخصصة للدبلوماسية والمناخ لتعويض زيادة كبيرة في نفقات الدفاع.
وبناء عليه، فسيتم تقليص مساهمة الولايات المتحدة في تمويل الأمم المتحدة، ولن تشارك واشنطن «في أكثر من 25 في المائة من تكاليف عمليات حفظ السلام».
وتعليقا على ذلك، اعتبر السفير الفرنسي في الأمم المتحدة، فرنسوا دولاتر «أننا نحتاج أكثر من أي وقت إلى منظمة أممية قوية، وإلى التزام أميركا في قضايا العالم». وأضاف الدبلوماسي الفرنسي أن «انسحاب أميركا وأحاديتها تهددان بعودة الاستقطابات... والتاريخ يعلمنا أن هذا الأمر لا يؤدي سوى إلى عدم الاستقرار».



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.