إستشارات

إستشارات
TT

إستشارات

إستشارات

كيف نمنع الإصابة بالأمراض الميكروبية المنتقلة من الخضراوات والفواكه؟
* جميلة – الأردن
- هذا ملخص الأسئلة الواردة في رسالتك حول نظافة الخضراوات والفواكه وتناولها، ولاحظي أن الإرشادات الطبية تنصح بتناول الخضراوات والفواكه الطازجة، كجزء من مكونات التغذية الصحية للبالغين وللأطفال وللحوامل، وذلك من أجل الوقاية من الأمراض المزمنة، وللحفاظ على وزن طبيعي للجسم. وهو ما يتطلب التأكد من تناولها بطريقة نظيفة تمنع حصول الإصابة بالأمراض الميكروبية، التي قد تكون عالقة عليها. ولاحظي كذلك أن نصف حالات التسمم الغذائي سببها تناول أطعمة تحتوي خضراوات وفواكه طازجة ملوثة بالميكروبات، وخاصة السلطات.
ولتناول خضراوات وفواكه طازجة، هناك 3 خطوات، الأولى هي الانتقاء والشراء الصحيح، والثانية هي التنظيف الفعّال، والثالثة هي الحفظ الجيد. وعند الانتقاء للشراء، عليك انتقاء حبات الفواكه والخضراوات الخالية من الخدوش والأجزاء التالفة، إلا التي سيتم طبخها. وكذا في المنزل، تخلصي من الخضراوات والفواكه التي بدأ فيها التلف، أو المتعفنة.
وقبل غسل الخضراوات والفواكه، اغسلي يديك جيداً بالماء والصابون، لمدة لا تقل عن 15 ثانية، وكذا اغسلي جيداً أي أسطح أو أدوات أو أوانٍ في المطبخ يتم وضع أو تقطيع الخضراوات والفواكه عليها، قبل وبعد استخدامها. ويكون غسل الخضراوات والفواكه قبل وضعها في الثلاجة، وأيضاً قبل تناولها مباشرة أو الشروع في تقطيعها. والغسل يكون تحت ماء الصنبور الجاري، أي الماء الآمن للشرب، وليس بمجرد النقع في إحدى الأواني. ودرجة حرارة الماء يجب ألا تكون أعلى بأكثر من 10 درجات عن درجة برودة الخضراوات والفواكه؛ لأن ذلك ربما يُعرضها للتلف في سطحها بما يُمكّن الميكروبات من الدخول إلى داخل قطع الفواكه أو الخضراوات. ولا يجدر غسل الفواكه والخضراوات بالصابون أو بأي منظفات أخرى، بل بالماء النظيف الجاري. وبالنسبة للمبيدات الحشرية التي ربما تظل عالقة على أسطح قطع الفواكه والخضراوات، فهي غالباً من الأنواع التي تذوب في الماء، ولذا فإن الغسل الجيد كفيل بإزالتها.
وخلال الغسل افركي جيداً تحت الماء الجاري سطح حبات الفواكه والخضراوات، واغسلي أيضاً الخضراوات والفواكه التي سيتم تقشيرها قبل تناولها. وهناك أنواع من الفواكه المغلفة بطبقة من الشمع لحفظها، وهي في الغالب مادة غير ضارة، ويُمكن إزالتها بالفرك بالفرشاة الناعمة. ثم جففي قطع الفواكه والخضراوات بمحارم ورقية نظيفة. أثناء هذه العملية، احرصي على إبقاء الخضراوات والفواكه بمعزل عن أماكن وضع أو حفظ اللحوم والأسماك. واحرصي على سرعة حفظ الخضراوات والفواكه في الثلاجة إذا كانت درجة حرارة المطبخ أو الأجواء أعلى من 30 درجة مئوية، أي ألا تبقى خارج البرودة في تلك الظروف لمدة تتجاوز ساعة، عبر وضعها مباشرة في أوعية نظيفة داخل الثلاجة التي يجب أن تكون درجة برودتها أقل من 4 درجة مئوية، ويتم التأكد من ذلك بضبط ثيرموستات (مقياس الحرارة) برودة الثلاجة. وفي الثلاجة يجب ألا تكون الخضراوات والفواكه بجوار أو تحت اللحوم أو الأسماك أو الدواجن.

الختام السنّي

* هل الختام السني لتغليف شقوق الأسنان يقي من تسوس الأسنان؟
سهام – الإمارات
- هذا ملخص الأسئلة الواردة في رسالتك حول تسوس الأسنان لدى الأطفال، ووسيلة وضع مادة لسد الشقوق في الأسنان لمنع إصابتها بالتسوس لدى الأطفال، أو ما يُعرف بالختام السني. ولاحظي أن تسوس الأسنان أحد أكثر المشكلات الصحية المزمنة انتشارا لدى الأطفال، والإحصاءات تشير إلى أن نحو 25 في المائة من الأطفال في سن ما بين 6 إلى 11 لديهم تسوس في إحدى الأسنان.
ووسيلة سد الشقوق، كما تذكر المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض واتقائها، هي وسيلة فعالة في منع الإصابة بتسوس الأسنان لدى الأطفال. ولاحظي أن التسوس ينشأ في مناطق التشقق بغلاف السن نتيجة للأحماض التي تفرزها البكتيريا أثناء تغلغلها في داخل السن واستهلاكها للسكريات، أي نتيجة لهضم البكتيريا للسكريات تظهر الأحماض تلك، والتي تتلف السن وتتسبب في التسوس، وبالتالي يبدأ الطفل في الشكوى ويتعمق التلف في السن، بكل تبعات ذلك، كالألم والالتهابات الميكروبية ومشكلات في الأكل أو الكلام أو التعلم لدى الطفل.
وسيلة سد الشقوق بالأسنان هي وسيلة سهلة وغير مؤلمة لوقاية أسنان الطفل من التسوس، ويُستخدم فيها التغليف بطبقة رقيقة من مواد خاصة آمنة لصحة الطفل، وبإمكانها أن تحمي من التسوس لمدة سنتين وبنسبة 80 في المائة، وفق ما تذكره المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض واتقائها، وبنسبة 50 في المائة لمدة 4 سنوات. ومن الضروري مراجعة طبيب الأسنان والتعرف من خلاله عن حالة الأسنان لدى أطفالك ومعرفة ما إذا كانت وسيلة الختام السنّي ملائمة لهم أو يحتاجون إليها.



لتفادي الشيخوخة المبكرة تخلّ عن هذه العادات السيئة

التدخين يدخل السموم التي تضعف مرونة الجلد وإنتاج الكولاجين (أرشيفية - رويترز)
التدخين يدخل السموم التي تضعف مرونة الجلد وإنتاج الكولاجين (أرشيفية - رويترز)
TT

لتفادي الشيخوخة المبكرة تخلّ عن هذه العادات السيئة

التدخين يدخل السموم التي تضعف مرونة الجلد وإنتاج الكولاجين (أرشيفية - رويترز)
التدخين يدخل السموم التي تضعف مرونة الجلد وإنتاج الكولاجين (أرشيفية - رويترز)

لا يمكننا إبطاء الوقت، ولكن يمكننا إبطاء آثاره علينا. ووفق تقرير نشرته شبكة «فوكس نيوز»، فإن المفتاح هو اتخاذ خيارات صحية في المجالات التي يمكننا التحكم فيها، وهذا يبدأ بالتخلص من العادات السيئة. ويقول الدكتور بريت أوزبورن، طبيب الأعصاب في فلوريدا إن «إحدى السمات المميزة للشيخوخة هي تراكم الأضرار الخلوية التي تؤدي إلى خلل وظيفي في الأعضاء، وفي النهاية، الموت».

شارك الأطباء مع شبكة «فوكس نيوز» السلوكيات الثمانية غير الصحية الأكثر شيوعاً التي تسرع عملية الشيخوخة، ونصائح حول كيفية تجنبها.

1- التدخين

ثبت أن التدخين يقصر متوسط ​​العمر المتوقع. أفاد باحثون من منظمة العمل بشأن التدخين والصحة في المملكة المتحدة بأن المدخن البالغ من العمر 30 عاماً يمكن أن يتوقع أن يعيش لمدة 35 عاماً أخرى تقريباً - مقارنة بـ53 عاماً لغير المدخن. وقالت الدكتورة دون إريكسون، طبيب التوليد وأمراض النساء في تامبا بولاية فلوريدا، إن «التدخين يسرع الشيخوخة عن طريق تعريضك للمواد الكيميائية الضارة، وتقليل إمدادات الأكسجين، وتكسير الكولاجين وزيادة الإجهاد التأكسدي». وأضافت: «تمتد الآثار الضارة للتبغ إلى ما هو أبعد من صحة الرئة، حيث تعمل على تسريع شيخوخة الجلد، وزيادة خطر الإصابة بأمراض اللثة وفقدان الأسنان».

وأشار أوزبورن إلى أن التدخين يدخل السموم التي تضعف مرونة الجلد وإنتاج الكولاجين، مما يؤدي إلى ظهور التجاعيد. ولفت إلى أن «حدوث النوبات القلبية، والسكتات الدماغية، وتمدد الأوعية الدموية في الدماغ أعلى بشكل ملحوظ لدى المدخنين مقارنة بغير المدخنين».

2- التعرض الزائد لأشعة الشمس

وقالت إريكسون إن التعرض المفرط لأشعة الشمس يمكن أن يؤدي إلى الشيخوخة عن طريق إتلاف الحمض النووي للبشرة، مما يسبب التجاعيد، وترهل الجلد، والبقع الداكنة. ووافق أوزبورن على ذلك، وحذرت أيضاً من زيادة خطر الإصابة بسرطانات الجلد، مثل سرطان الخلايا القاعدية، وسرطان الجلد الذي يمكن أن يكون قاتلاً.

وينصح أوزبورن باستخدام واقي الشمس بانتظام مع عامل حماية من الشمس (SPF)، وارتداء الملابس الواقية، وتجنب التعرض لأشعة الشمس خلال ساعات الذروة. وتشمل استراتيجيات الحماية الأخرى التستر بالقبعات والنظارات الشمسية والملابس الواقية، والبحث عن الظل خلال أقوى ساعات الشمس (بين الساعة 10 صباحاً و4 مساءً).

3- تغذية سيئة

يتفق الخبراء على أن اتباع نظام غذائي يفتقر إلى العناصر الغذائية يسرع عملية الشيخوخة. وحذر إريكسون من أن اتباع نظام غذائي غني بالأطعمة المصنعة والسكريات والدهون غير الصحية يمكن أن يسبب الالتهابات، ويدمر الكولاجين، ويسرع شيخوخة الجلد. وأضاف أوزبورن أن الأنظمة الغذائية التي تحتوي على نسبة عالية من الأطعمة المصنعة والسكريات يمكن أن تسبب الالتهابات. وللحد من علامات الشيخوخة، يوصي الخبراء بتناول نظام غذائي متوازن غني بالفواكه والخضراوات والبروتينات الخالية من الدهون والدهون المضادة للالتهابات (أوميغا 3 وأوميغا 9) ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض. وتشمل النصائح الأخرى التخطيط المسبق للوجبات والوجبات الخفيفة - مع التركيز على الأطعمة الكاملة غير المصنعة - لتجنب الاختيارات غير الصحية.

4- عدم ممارسة الرياضة

قالت إريكسون إن «عدم ممارسة التمارين الرياضية يسهم في الشيخوخة عن طريق التسبب في فقدان العضلات، وانخفاض كثافة العظام، وزيادة الوزن ومشاكل القلب والأوعية الدموية». ولفتت إلى أن النشاط البدني المنتظم ضروري للحفاظ على كتلة العضلات والدورة الدموية والصحة المعرفية مع تقدمنا ​​في العمر.

ويقترح أوزبورن القيام بتدريبات خفيفة لمدة 45 دقيقة، مثل المشي أو التجديف أو السباحة أو الركض، مما سيحسن لياقة القلب والأوعية الدموية لديك، بينما يسمح لك بالتعافي من نوبات تدريب القوة الثقيلة.

5- الإفراط في استهلاك الكحول

حذر أوزبورن من أن الكحول يجفف الجلد، ويمكن أن يؤدي إلى تلف الكبد وضعف الإدراك. وأضاف: «يسبب أيضاً مشاكل في تنظيم نسبة السكر في الدم، ويرتبط ارتباطاً وثيقاً بالسمنة». وتابع: «بما أن الكحول هو سم خلوي، فإنه يسرع عملية الشيخوخة». واتفقت إريكسون على أن الاستهلاك المفرط للكحول يسرع الشيخوخة عن طريق التسبب في الجفاف، واستنزاف المغذيات، والالتهابات، وتلف الكبد، وإتلاف الكولاجين.

6- القلق المزمن

في حين أن بعض درجات التوتر تعد طبيعية وصحية، إلا أن مستويات التوتر المرتفعة المزمنة يمكن أن تقصر التيلوميرات، وهي هياكل بروتين الحمض النووي التي «تلعب دوراً رئيسياً في مصير الخلية والشيخوخة عن طريق ضبط الاستجابة الخلوية للإجهاد، وتحفيز النمو على أساس الخلايا السابقة»، وفقاً للمعاهد الوطنية للصحة.

وقالت إريكسون: «الإجهاد المزمن يمكن أن يؤدي أيضاً إلى تفاقم الأمراض الجلدية، ويؤثر على الصحة العقلية، مما يؤدي إلى تسريع الشيخوخة».

ويؤثر الإجهاد طويل الأمد على قدرة الجسم على إصلاح نفسه، ويمكن أن يؤدي إلى الشيخوخة المبكرة، وفقاً لأوزبورن.

7-قلة النوم

أشارت إريكسون إلى أن قلة النوم تسرع عملية الشيخوخة عن طريق زيادة الالتهابات والتسبب في اختلال التوازن الهرموني. وقالت إن «النوم غير الكافي يعيق أيضاً إصلاح الخلايا، ويؤثر على الوظيفة الإدراكية». وأشار أوزبورن إلى أن النوم أمر بالغ الأهمية لعمليات تجديد الجسم. لتحسين صحة النوم، اقترح أوزبورن وضع جدول زمني منتظم، وخلق بيئة مريحة وتجنب المنشطات قبل النوم. وقال: «كما أن تقليل استهلاك الكربوهيدرات خلال عدة ساعات من وقت النوم يمكن أن يسهل عملية تحفيز النوم».

8- سوء نظافة الفم

حذرت إريكسون من أن سوء نظافة الفم يؤدي إلى تسريع الشيخوخة عن طريق التسبب في أمراض اللثة، وفقدان الأسنان وتصبغ الأسنان ورائحة الفم الكريهة. وأضافت: «لا تؤثر أمراض اللثة وفقدان الأسنان على صحة الفم فحسب، بل تؤثر أيضاً على الصحة العامة، مما يسهم في ظهور الشيخوخة».