كوريا الشمالية تطلق صاروخاً بالستياً باتّجاه بحر الشرق

زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون يتفقد اختبار إطلاق صاروخ باليستي تكتيكي (ا.ف.ب)
زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون يتفقد اختبار إطلاق صاروخ باليستي تكتيكي (ا.ف.ب)
TT

كوريا الشمالية تطلق صاروخاً بالستياً باتّجاه بحر الشرق

زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون يتفقد اختبار إطلاق صاروخ باليستي تكتيكي (ا.ف.ب)
زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون يتفقد اختبار إطلاق صاروخ باليستي تكتيكي (ا.ف.ب)

أطلقت كوريا الشمالية، اليوم (الخميس)، صاروخاً بالستياً غير محدد باتّجاه بحر الشرق المعروف أيضاً باسم بحر اليابان، وفق بيان للجيش الكوري الجنوبي، وذلك بعد أيام على فشل محاولة بيونغ يانغ إطلاق قمر اصطناعي.

ولم تعط هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية مزيداً من التفاصيل في بيانها.

وقال جهاز خفر السواحل الياباني ومكتب رئيس الوزراء، إن كوريا الشمالية أطلقت صاروخاً بالستياً غير محدد، مشيرين إلى أنهما بصدد جمع مزيد من المعلومات

والاثنين باءت بالفشل محاولة كوريا الشمالية وضع قمر اصطناعي ثان لأغراض التجسس في المدار بعدما انفجر الصاروخ الذي كان يحمله بعد دقائق من إطلاقه.

وبثّت حينها هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية «ان اتش كيه» مشاهد لما يبدو مقذوفاً مشتعلاً في السماء ليلاً، انفجر لاحقاً وتحول إلى كرة نار، مشيرة إلى أن المشاهد التقطت من شمال شرق الصين بالتزامن مع محاولة الإطلاق.

ولطالما شكّل وضع قمر اصطناعي لأغراض التجسس في المدار أولوية لنظام كيم جونغ أون الذي قال إنه نجح في ذلك في نوفمبر (تشرين الثاني) بعد محاولتين باءتا بالفشل في العام الماضي.



ترمب يتعهد بجمع الهند وباكستان حول طاولة المفاوضات

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
TT

ترمب يتعهد بجمع الهند وباكستان حول طاولة المفاوضات

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)

تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الخميس، بجمع الهند وباكستان حول طاولة المفاوضات بعد المواجهة العسكرية الأخيرة بينهما، قائلاً إنه قادر على «إيجاد حل لأي شيء».

وساهمت الدبلوماسية الأميركية الشهر الماضي في إنهاء القتال الذي اندلع بين القوتين النوويتين إثر هجوم في الشطر الهندي من إقليم كشمير.

وصرح وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، لدى إعلانه وقف إطلاق النار بأن البلدين اتفقا على بدء محادثات حول مجموعة واسعة من القضايا.

ورحبت باكستان التي دفعت دائماً نحو دور دولي في كشمير بذلك، لكن الهند التي تربطها علاقات وثيقة بالولايات المتحدة كانت أكثر حذراً.

وعندما سئل هل لا تزال هناك خطط قائمة لإجراء محادثات بين الهند وباكستان بعد شهر من وقف إطلاق النار، أجاب ترمب: «سوف نجمع الطرفين معاً».

وقال للصحافيين: «أخبرت الهند وباكستان (...) أن بينهما خصومة طويلة الأمد بشأن كشمير (...) وقلت لهما بإمكاني إيجاد حل لأي شيء. سأكون الحكم بينكما».

جنديان هنديان قرب خط السيطرة في الجزء الخاضع للهند من كشمير (أرشيفية - أ.ف.ب)

وترفض الهند أي وساطة خارجية بشأن كشمير، المنطقة التي تضم غالبية مسلمة وأقلية هندوسية في الهيمالايا.

وصرح راندير جايسوال، المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية، للصحافيين في 29 مايو (أيار) بأن «أي تعاون هندي باكستاني يجب أن يكون ثنائياً». وأضاف: «في الوقت نفسه، نحن واضحون في أن الحوار والإرهاب لا يجتمعان».

وفي 22 أبريل (نيسان)، قتل مسلحون 26 سائحاً في كشمير، معظمهم من الهندوس، في أعنف هجوم على مدنيين منذ عقود في المنطقة.

واتهمت الهند غريمتها باكستان بدعم المهاجمين وشنت عملاً عسكرياً رداً على ذلك، لكن باكستان تنفي أي علاقة لها وتتهم الهند بتصعيد التوترات.