برلمانيون بحرينين يبحثون مقترحا للاعتراف بـ«دولة الأحواز»

وفد من حركة النضال الأحوازي في المنامة يطالب بدعم قضيتهم إعلامياً

رئيس وفد حركة النضال العربي سعيد حميدان خلال ندوة حول الأحواز في المنامة أمس («الشرق الأوسط»)
رئيس وفد حركة النضال العربي سعيد حميدان خلال ندوة حول الأحواز في المنامة أمس («الشرق الأوسط»)
TT

برلمانيون بحرينين يبحثون مقترحا للاعتراف بـ«دولة الأحواز»

رئيس وفد حركة النضال العربي سعيد حميدان خلال ندوة حول الأحواز في المنامة أمس («الشرق الأوسط»)
رئيس وفد حركة النضال العربي سعيد حميدان خلال ندوة حول الأحواز في المنامة أمس («الشرق الأوسط»)

التقى وفد من حركة النضال الأحوازية، أمس، بعدد من النواب البحرينيين، في ندوة موسَّعَة لبحث آليات تفعيل مقترح برلماني للاعتراف بـ«دولة الأحواز» حظيت بتغطية بحرينية واسعة من وسائل الإعلام المختلفة والإعلام الرسمي، وهي الأولى من نوعها التي تقام في العاصمة البحرينية المنامة.
وقال عضو وفد الحركة لـ«الشرق الأوسط» ناصر جبر: «طالبنا النواب بدعم قضيتنا إعلامياً، خصوصاً أن البحرين متضررة من التدخلات الإعلامية الإيرانية»، وأضاف: «طالبناهم بفتح قنوات الإعلام لدعم التحرر الأحوازي».
وثمَّن جبر للشعب البحريني مواقفه المشرفة، وقال: «كان النواب البحرينيون أول من تبنى قضية الاعتراف بالأحواز دولةً عربيةً خليجية».
والتقى الوفد الأحوازي عدداً من النواب البحرينيين في مجلس النواب، أول من أمس، كما حضر نحو 15 نائباً بحرينياً ندوة عقدها وفد الحركة الأحوازية، أمس، في العاصمة البحرينية المنامة عرَّف فيها بالقضية الأحوازية، وأهمية الأحواز الاستراتيجية والاقتصادية للأمن الخليجي والعربي.
وأشار ناصر جبر إلى أن وفد الحركة حظي بتغطية إعلامية في أول زيارة وأول ندوة يقيمها في البحرين، وأكد أن النواب البحرينيين الذين عقدوا جلسة خاصة مع وفد الحركة في مجلس النواب بأن يطرحوا على نظرائهم في دول مجلس التعاون والدول العربية تبني قضية الأحواز (الدولة العربية المحتلة من إيران).
وتواصلت «الشرق الأوسط» مع النائب في البرلمان البحريني جمال بوحسن، الذي أكد أن الاقتراح الذي تقدم به مع نواب آخرين ما زال قيد الدراسة من قبل لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني منذ نحو عام، حيث أبدت اللجنة تحفُّظَها على الاقتراح، لأنه سيضع الحكومة في موقف حَرِج.
وكان النواب محمد العمادي، وعبد الحميد النجار، وعبد الله بن حويل، وأحمد قراطة، وجمال بوحسن تقدموا بـ«اقتراح برغبة» قبل نحو عام، يطالِبون فيه بالاعتراف بدولة الأحواز، مؤكدين في اقتراحهم أن البحرين أولى بأن تدعم الحق الأحوازي الصحيح، ومساندة هذا الشعب في الدفاع عن نفسه.
وأثار المقترح الذي قدمه النواب للمطالبة بالاعتراف بدولة الأحواز «دولةً عربيةً محتَلَّة» حفيظةَ النظام الإيراني حينها.



الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
TT

الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)

بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، وأسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وبحث الطرفان خلال لقاء في أبوظبي مجمل التطورات في سوريا، والأوضاع الإقليمية الراهنة، إضافةً إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ورحب الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بأسعد الشيباني والوفد المرافق، وجدد وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء تأكيد موقف الإمارات الثابت في دعم استقلال سوريا وسيادتها على كامل أراضيها. كما أكد وقوف دولة الإمارات إلى جانب الشعب السوري، ودعمها كل الجهود الإقليمية والأممية التي تقود إلى تحقيق تطلعاته في الأمن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة.

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى أهمية توفير عوامل الأمن والاستقرار كافة للشعب السوري، من أجل مستقبل يسوده الازدهار والتقدم والتنمية.

حضر اللقاء عدد من المسؤولين الإماراتيين وهم: محمد المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وخليفة المرر، وزير دولة، ولانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعيد الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصاديّة والتجارية، وحسن الشحي، سفير الإمارات لدى سوريا. فيما ضمّ الوفد السوري مرهف أبو قصرة، وزير الدفاع، و عمر الشقروق، وزير الكهرباء، ومعالي غياث دياب، وزير النفط والثروة المعدنية، وأنس خطّاب، رئيس جهاز الاستخبارات العامة.