إطلاق اسم «الملك عبد الله» على الأكاديمية الإسلامية السعودية بواشنطن

إطلاق اسم «الملك عبد الله» على الأكاديمية الإسلامية السعودية بواشنطن
TT

إطلاق اسم «الملك عبد الله» على الأكاديمية الإسلامية السعودية بواشنطن

إطلاق اسم «الملك عبد الله» على الأكاديمية الإسلامية السعودية بواشنطن

وافق خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على إطلاق اسمه على الأكاديمية الإسلامية السعودية في العاصمة الأميركية واشنطن، لتحمل اسم «أكاديمية الملك عبد الله» إثر اقتراح قدمه أعضاء مجلس إدارة الأكاديمية على إطلاق اسم خادم الحرمين الشريفين عليها.
ورفع الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم السعودي، شكره لخادم الحرمين الشريفين على موافقته، مؤكدا أن هذه البادرة «تجسد مدى الاهتمام الذي يوليه للتعليم ومتابعته الدائمة لكل ما من شأنه أن يصب في مصلحة وخدمة التعليم».
وبين الفيصل أن موافقة الملك عبد الله بإطلاق اسمه على الأكاديمية الإسلامية السعودية «تعزز مواقف المملكة الدائمة في العمل على إيجاد بيئة تعليمية عالمية تحاكي وتنقل تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف في كل زمان وفي شتى بقاع المعمورة»، مشددا على أن الدعم الذي يلقاه التعليم في بلاده «يدل على ما تعيشه المملكة اليوم من نقلة نوعية نشهدها ونعيشها ونقطف ثمارها سنة بعد الأخرى».
وأكد الأمير خالد الفيصل أن ذلك «يؤكد حرص ولاة أمر البلاد على بناء جيل قادر ومتمكن وناقل ومسهم بكل ما يمكن أن يجعل من واقعنا التعليمي ثقافة امتزجت بالتطور والتقدم الذي يعيشه العالم اليوم وتلك الروحانية الدينية التي يتميز بها شعب مملكتنا ونصبح بذلك قادرين على أن نقدم أنفسنا للآخر وفق توجه يحمل الثقافة التي نريدها».



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.